الصفحه ٧٤ :
المُلقاة عليها كُلَّ صباح ومساء ، وفيها ما فرضه المهيمن ـ جلّ شأنه ـ على
الاُمّة جمعاء من الإيمان بما حبى
الصفحه ٧٠ : اجتمعت فيه شرائط الولاء من : رسوخ الإيمان في جوانحه ،
وعمل الخيرات بجوارحه ، ولزوم الطاعة في أعماله
الصفحه ٧٢ : الحقِّ ولاؤه.
ولا شكّ أنّ عقيلاً لم يكن على غير
الطريقة التي عليها أهل بيته أجمع من الإيمان والوحدانية
الصفحه ٦٠ : بفضله ، وبما حباه المولى سبحانه من النّزاهة التي لا ينالها أحد من
الشهداء ، وكان ذلك من مكمّلات الإيمان
الصفحه ١٩٥ : ، المُتربّع على أعلى منصّة من
الإيمان ، لا بدّ وأنْ يُقاسي أشدَّ ضروب الجهاد ، ويتظاهر بأجمل مظاهرها ؛ من
الصفحه ٣٥٤ :
وما راعَ جيشَ الكُفرِ إلاّ عصابةٌ
حَداها مِنَ الإيمانِ جيشٌ عَرمرمُ
حجازيّةٌ
الصفحه ٧٥ : ، وما يكون فيه من ضغطة ابن
آدم.
فتحصّل : إنّ هذا البيت الطاهر (بيت أبي
طالب) بيتُ توحيدٍ وإيمانٍ
الصفحه ٤٩ : ، فلقد كان يُراغم اُولئك الطواغيت
بما هو أعظم من التّظاهر بالإيمان ، والائتمام بالصلاة مع النّبي
الصفحه ١٧٢ :
الجمال الإلهي ، ونزوع
أنفسهم إلى الغاية القصوى من القداسة بعد التّكهرب بولاء سيّد الشهدا
الصفحه ١٠١ : تُفيدنا عظمة ابن الحنفيّة
من ناحية الإيمان ، وأنّه من عياب العلم ومناجم التُّقى ، فأيّ رجل يشهد له إمامُ
الصفحه ٦٣ : من اُصول الإسلام والإيمان.
كما أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام يوم فتح البصرة ، لمّا
صرّح بفضل سبعة
الصفحه ٧١ :
حُبّه لغاية شهويّة
، أو لشيء من عرض الدنيا.
إذاً فحسب عقيل من العظمة هذه المكانة
الشامخة ؛ وقد
الصفحه ١٩٦ : المنبعث عن حبِّ
المولى سبحانه ، الهادي إلى معرفة تؤهله إلى الطاعة ، وعن معرفة نِعم الباري عزّ
وجل الواجب
الصفحه ١٥٧ : عليهالسلام ، فإنّه أشار إلى
أنّ الوحدانيّة لا تليق إلاّ بفاطر السّماوات والأرضين ، ويجلّ مثله المتفرّع من
دوح
الصفحه ١٠٢ :
الحسد الذي لا يخلو
منه أو من شيء من موجباته ، أيّ أحد لم يبلغ درجة الكمال؟ ثُمّ أي رجل أناط أمير