الصفحه ٢٦٠ : (٢).
وهو الظاهر من ابن إدريس في السّرائر ، والعلاّمة
في المنتهى ، والشهيد الأوّل في مزار الدروس
الصفحه ١٦٤ : وأخلاقه ، في حلّه
وارتحاله ، وكان ينظر إلى جملة الأحوال بين البصيرة التي تخرق الحُجب ، وتُبصر ما
وراءها من
الصفحه ١٥ :
المُقدّمة
إنّ للنسب مكانةً كبرى في شتّى النّواحي
، فليس من المستنكر دخله في تهذيب الأخلاق
الصفحه ٢١٣ :
لأجلهم ، ولأنْ
يعرفوا مكانتهم ، فيحتذوا أمثالهم في الأحكام والأخلاق ، فكان من المُحتّم في باب
لطفه
الصفحه ٣٣٤ : الفرحة ،
المُتوفّى سنة ٦٩٣ هـ (١).
الشهيد الأوّل في الذكرى والدروس ، المُتوفّى
سنة ٧٨٦ هـ
الصفحه ٢٦٢ :
العلماء
والمُتديّنون.
ويظهر من الشهيد الأوّل المصادقة عليه ؛
فإنّه قال في مزار الدروس : وإذا زار
الصفحه ٣٦ :
ناديكم ، وحاموا
الخليط يُرغب في جواركم ، وأنصفوا من أنفسكم يُوثق بكم. وعليكم بمكارم الأخلاق
فإنّها
الصفحه ٢٦٨ : من البدعة والشناعة
والخروج عن أخلاق المؤمنين! كما تحاملوا بذلك على الشيعة في إقامتهم المآتم
والنّياحة
الصفحه ٢٦١ :
ملاحظة
تقدّم في نقل البحار أنّ الحُرَّ
الرياحي حُمل من الميدان ووُضع أمام الحسين عليهالسلام
الصفحه ٧٤ :
كما أنّهم أبعدوها كثيراً عن مستوى
التعاليم الإلهيّة ، ودروس خاتم الأنبياء صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٧ : عند المصاهرة ؛ تحرّياً للحصول على الدّعة في
العِشرة بين الزوجين ، وكرائم الأخلاق المكتسبة من إرضاع
الصفحه ١٦ : والأخلاقي (٢).
وهو أحد العلماء الذين لكلٍّ منهم اختصاص في فنٍّ من الفنون يرجع إليه في فنّه
ويُستفتى ، كما
الصفحه ٨٩ : يُشبهه خَلقاً وخُلقاً ، ذلك الخُلق الكريم الموصوف في الذكر الحكيم بقوله
عزّ شأنه : (وَإِنَّكَ لَعَلى
الصفحه ١٥٧ : كتابه المجيد : (لَوْ كَانَ فِيهِمَا
آلِهَةٌ إِلاّ اللّهُ لَفَسَدَتَا)
(١).
وممّا زاد في سرور أبيه أمير
الصفحه ٢٩ : والإحسان ومكارم الأخلاق ، فاتّبعوه
تزدادوا شرفاً وعزّاً إلى عزّكم ، ولا تُكذِّبوا ما جاء به فهو الحقّ