الصفحه ٣٩٨ : الخلافة حق مع علي بن أبي طالب عليهالسلام وولده من بعده.
فغضب معاوية
وقال : يا بن سعد ، عمّن أخذت هذا
الصفحه ٣٩٧ : ، اختاره لنبوته واختصه لرسالته (١) ، فكان أول من
صدّقه وآمن به ابن عمه علي بن أبي طالب ، وأبوه أبو طالب يذب
الصفحه ٣٩٣ :
من الخلفاء والأئمّة في الدين عندهم.
ويعضد هذا
الخبر ما اتفق عليه أهل السير من مضي معاوية وبني
الصفحه ٢٤٤ : نفختي الصور بعد ما
ينفخ النفخة الاولى ـ من دوين سماء الدنيا ، من البحر المسجور الذي قال الله
الصفحه ٣٩٢ :
الراوندي وهشام بن الحكم ونحوهما من المتأخّرين عن العصر الأوّل ، وما صرّح به الشارح
ابن أبي الحديد في (شرح
الصفحه ٤٠٠ : أو طريد أو هارب.
وكتب معاوية
إلى عماله وولاته في جميع الأرضين والأمصار ألّا يجيزوا لأحد من شيعة
الصفحه ٣٩٠ : معاوية من الصّلات والكساء
والحباء والقطائع ، في العرب منهم والموالي ، فكثر ذلك في كلّ مصر ، وتنافسوا في
الصفحه ٢٨٣ : زياد عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله عليهالسلام في امرأة كان لها زوج ولها ولد من غيره وولد منه
الصفحه ٤٠٨ :
(٥٢) درّة في موضع
الوقف من آية (الرَّاسِخُونَ فِي
العِلمِ)...................... ١٧٩
(٥٣) درّة
الصفحه ٣٢٦ : ، لا في الوقت ولا في خارجه.
أمّا الأول ،
فلما ذكره العلّامة في (المختلف) من الروايات ، ومثلها غيرها
الصفحه ٣٩٦ : بن قيس وعمر بن أبي سلمة قالا : قدم معاوية حاجا في خلافته
المدينة ، فإذا الذي استقبله من قريش أكثر من
الصفحه ٢٤٨ : الأوّل ، أما إذا كان كذلك فلا يستحيل إعادة الروح إليه ، وليس ذلك من
التناسخ ، فإن سمّي به فهو مجرّد
الصفحه ٣٨٩ : (الأحداث) قال
: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عمّاله بعد عام الجماعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا
من فضل أبي تراب
الصفحه ١٠١ :
الأوّل
: أن ما ذكره في
الكلام الأوّل من التردّد في جواز الاستيجار لفقد النصّ مردود (١) :
أوّلا
الصفحه ٢٢٥ : ـ صريحة الدلالة على القول المشهور ، مشيرة إلى تفسير الآية بالإطلاق في
الجملة الاولى ، والتقييد في الثانية