الصفحه ١١٦ : التفضيل قد تكون مجرّدة عن الترجيح كما في قوله تعالى : (وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي
الْآخِرَةِ
الصفحه ٢٣ :
تفسير
السبب المهيّج
وأما قوله السبب
المهيج ، فهو النية التي هي داعية الإنسان إلى جميع الأفعال
الصفحه ٢٤ : (لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما
آتاكُمْ) (٨) ، وقوله (ثُمَّ صَرَفَكُمْ
عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ) (٩) ، وقوله (إِنّا
الصفحه ٢٥ :
إِلَيْنا رَسُولاً) (١) ، وقوله : (وَما كُنّا
مُعَذِّبِينَ حَتّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (٢) ، وقوله : (رُسُلاً
الصفحه ٢٢٨ :
: قوله عليهالسلام : «إن
هذه مستثناة» إشارة إلى تحريم الربائب ، ومعنى كونها مستثناة أي مقيّدة ، فإن
الصفحه ٢٢٩ : (١) ؛ وهي عند التأمّل الصادق في سياقها بالدلالة على القول
المشهور أشبه ، وإن عدوله عليهالسلام [في التعبير
الصفحه ٢٣٣ :
ويؤيّد ذلك
شهرة الحكم بالقول المشهور بين الأصحاب سلفا وخلفا ، كما سمعت من صحيحة منصور بن
حازم
الصفحه ٢٠ :
الدار (١) الآخرة. والقول بالجبر والتفويض هو الاختبار والامتحان
والبلوى بالاستطاعة التي ملك العبد
الصفحه ٢١ : مَا اسْتَطَعْتُمْ
وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا) (٢) ، وقوله (لا يُكَلِّفُ اللهُ
نَفْساً إِلّا وُسْعَها
الصفحه ٣٧٥ : الله بن سعيد العسكري عن
معنى هذا الحديث ، فقال : أمّا قولها ـ صلوات الله عليها ـ : «عائفة» ، العائفة
الصفحه ٩ : العناد ؛ وذلك أن
أقاويل آل الرسول صلىاللهعليهوآله متّصلة بقول الله و (١) ذلك مثل قوله في محكم كتابه
الصفحه ١١ : من دان به (١) الخطأ ، فهو
قول من زعم أن الله جلّ وعزّ أجبر العباد على المعاصي وعاقبهم عليها. ومن قال
الصفحه ٢٢ :
حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً) (١) ، فأخبر أن المستضعف لم يخلّ سربه ، وليس عليه من القول
شيء إذا كان
الصفحه ١٢٩ :
لا (١) أن ذلك مذهب القائلين بكفره.
وثانيها : من
نقله من الأدلّة للقائلين بالكفر وقوله في آخر
الصفحه ٢٢٦ : ترى
صريحة الدلالة على القول المشهور.
ومنها موثّقة
أبي بصير قال : سألته عن رجل تزوّج امرأة ثم طلّقها