الصفحه ٨٢ : الكوفة جعل من همّه أن يُفسد ما
بين الخوارج والشيعة ، وبذلك استطاع أن يشغل الكوفيين عن معارضة الاُمويِّين
الصفحه ١٦٣ : حكمهم الفاسد فشلت في
التأثير على الخوارج ؛ فقد كان الخوارج يشكّلون القوّة الثورية الوحيدة في المجتمع
الصفحه ١٦٤ : يُحارب مع حكّامه الاُمويِّين عن رغبة واندفاع إلاّ ضدّ
الخوارج.
وطبيعي أنّه حين لا يتجاوب المجتمع
الصفحه ١٩٦ : الكلمة التي قالها وهو على فراش الموت ، ومن جملة وصيته :
«لا تُقاتلوا الخوارج بعدي ؛ فليس مَنْ
طلب الحقّ
الصفحه ٧٦ : يوالون علياً
وأهل بيته ، وكان هنالك الخوارج الذين يتّفقون مع الشيعة في عدائهم للاُمويِّين ، وكان
هنالك
الصفحه ٩٤ : ؛
لذلك أنشؤوا فرقة المرجئة التي قدّمت أدلّة مقابلة لأدلّة الشيعة والخوارج ، ووقفت
ضدّهم في ميدان النضال
الصفحه ٩٥ : الاُمويِّين مؤمنون مهما ارتكبوا من الكبائر (٢) ومن نتائج ذلك أنّ المرجئة لا يوافقون
الخوارج والشيعة شرعية لا
الصفحه ١١٣ : ، فقد.
«خفّ معه أخلاط من الناس : بعضهم شيعة
له ولأبيه ، وبعضهم محكّمة ـ أي خوارج ـ يؤثرون قتال معاوية
الصفحه ١١٦ : العراقيين ؛ أنقص من أعطيات أهل العراق ليزيد في أعطيات أهل الشام ، وحملهم
على أن يُحاربوا الخوارج فلم يتح لهم
الصفحه ١٩٧ : الوحيد الذي كان يُصادفه
الاُمويّون طيلة هذه العشرين عاماً وعلى فترات متعاقبة هو تمرّد الخوارج ، ولكنّه
الصفحه ١٩٨ :
كلّه ، مَنْ شارك
فيه ومَنْ لم يشارك ، وكانت أسبابه بعيدة عن تلك التي تدفع الخوارج إلى الثورة. كانت
الصفحه ٢١٠ : دعاة الخوارج
فأرادوه على أن ينظمّ إليهم ويسلّم بإمرة المؤمنين لزعيمهم شبيب ، وأرادهم على أن
ينظمّوا
الصفحه ٢١٢ : في الوقت الذي كان جيش الشام الذي قضى على حركة الخوارج لا يزال
مرابطاً في العراق (٢)
، وقد أبدى عبد