الصفحه ٧٣ : الجاهلي ، وإنّما تربط بين أفرادها أخوّة الإسلام ، ورسالة الإسلام
، وحاول أن يجعل من المسلمين جميعاً ـ على
الصفحه ٥٨ : عليهالسلام
لهم على ما يبتغون ، ولكنّ الإمام عليهالسلام
قضى على الحركة في مهدها ، وفرّ مَنْ بقي من أنصارها
الصفحه ٥٣ :
على أعمالهم ،
ولكنّه أبى عليه ذلك وعزلهم ، وكلّمه طلحة والزبير في شأن الولاية على الكوفة
والبصرة
الصفحه ١١٦ :
هذا الحكم وواقعه ، وما يقوم عليه من اضطهاد وحرمان ، ومُطاردة مُستمرة ، وخنق
للحريات ، وعلى الإمام
الصفحه ١٢٣ :
الضجيج. ولقد مارس
معاوية هذا الاُسلوب في القضاء على الحسن بن علي عليهماالسلام
، وسعد بن أبي وقاص
الصفحه ٣٤ :
ومضر وبين الأوس
والخزرج بما تضمّن من تفضيل سائر مضر على سائر ربيعة ، وتفضيل الأوس على الخزرج. ونظن
الصفحه ٦٣ : ؛ لأنّه كان منهم أيام علي عليهالسلام
، فقتلهم تحت كلّ حجر ومدر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل ، وسمل
الصفحه ١١٠ : على الله ، واستخفافاً بعهده؟
أوَلست قاتل ابن الحمق صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآله ، العبد الصالح
الصفحه ٣٣ : منهم على أحد ، وجرى على مبدأ التّسوية في العطاء أبو
بكر مدّة خلافته ، أمّا عمر فقد جرى ـ حين فرض العطا
الصفحه ٦٢ : . وقد بلغ في ذلك
شأواً بعيداً ، فقتل وأرعب ، واستصفى الأموال ، وعاث في الأرض فساداً.
وقد استمر على هذه
الصفحه ٦٧ : كانوا قادرين
على أن يشغبوا عليه إذا لم يستجب لمطالبهم ، ولم يكن عسيراً عليه إدراك أنّ من
الأفضل له عدم
الصفحه ٣٥ : يُشاور الناس ثمّ رجع ، واجتمع الناس وكثروا على الباب ، لا يشكّون
أنّه يبايع علي بن أبي طالب عليهالسلام
الصفحه ٦٩ :
وكان ذلك هو شأنه في تحريض عمّاله على
جمع الأموال ، وهم يخترعون الطرق للاستكثار منها (١). وفرض
الصفحه ٧٠ : :
«بزيادة عشرة دنانير في أعطيتهم ، وعامله
يومئذ على الكوفة وأرضها النعمان بن بشير (٣)
، وكان عثمانياً ، وكان
الصفحه ٧٤ :
في الدلالة على وجهة نظره عليهالسلام
(١).
أمّا معاوية فقد استغل هذه الروح في
ميدانَين ؛ فقد أثار