الصفحه ٤٨١ : التربية الدينية والثقافية ، كالمساجد والكتاتيب ، والمؤسسات الاقتصادية
والعسكرية. تبنت هذه الدولة في
الصفحه ٥٠٩ : عن
حركته التبليغيّة ؛ ليقاوم بدعتين سادتا وانتشرتا انتشاراً مطبقاً :
الأولى
: التربية العامّة على
الصفحه ١٥٦ : وحمايته ؛ ليحقق أهدافه كاملة من تبليغ الإسلام الصحيح
والتربية عليه وإقامة دولة الحق. وقد تمثّلت هذه
الصفحه ٥٢ : مدّة عشر سنوات تقريباً ، وعاش المجتمع الإسلامي في ظل هذه الشروط
حياة حرّة كريمة آمنة ، وقد فصلنا في
الصفحه ٣٧٧ : يده تربة حمراء يقبّلها
، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال : «أخبرني جبريل أن هذا يُقتل بأرض
الصفحه ١٣٠ : ء هذه التربية لم يكن مستغرباً ما
صدر من جيش الشام بقيادة مسلم بن عقبة إزاء أهل المدينة بعد واقعة الحرّة
الصفحه ٣٠ :
القبلة ووحدة الكتاب
من خطر تعدّد محتم ، وتربّى على يدهم جيل جديد من حَمَلَة السنّة النبويّة
الصفحه ٥٥ : صلىاللهعليهوآله ؛
فَلَعْنُ علي عليهالسلام ، وتربيةُ الناس
على بغضه مخالفةٌ صريحة لما أَمَرَ به الله ورسوله في
الصفحه ٦٩ :
وقد بقيت أثار هذه التربية عند بعض
أتباع بني اُميّة من حملة الحديث حتّى بعد زوال حكم بني اُميّة كما
الصفحه ٧٠ : مضى نقل ذلك عنه
، والله أعلم (٢).
أقول :
وقد بقيت آثار التربية أيضاً في بعض
البلدان فلم يعد أهلها
الصفحه ٧١ : وسبعين وثلاثمئة. قال الذهبي : حدّثني ذلك شيخنا أبو الحسن المغازلي (١).
وقد بقيت تربية الانحراف في دمشق
الصفحه ١٣١ : فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنّا شرّاً من
هذه الحمر الشقاء (٣).
وقد انتهت هذه التربية في العراق بعد
الصفحه ١٣٢ :
الحرّة ، وإباحة
المدينة ثلاثة أيام للجند ، وضرب بيت الله بالمنجنيق ، كان نتيجة طبيعية للتربية
الصفحه ٢٩٣ : صلىاللهعليهوآله
الذي اتبعوا علياً ، والبقية الباقية ممّن تربّى على يد علي ونهل من علمه ؛
ليثقفوا الجيل الجديد
الصفحه ٢٩٥ : : صدق (١).
بعض روايات زيد بن أرقم (ت
٦٨) أيام المختار :
تربّى زيد بن أرقم الأنصاري الخزرجي في
حجر