إذا كان طالع نجمك طالع السّعد |
|
فدار المملوء بالذهب يكون تابعا لك |
وإذا لم يكن طالعك مثل طالع «عطاء» |
|
فعملك أبتر وتعبك ضائع |
فالقافية الأولى هي العين والثانية هي الراء والثالثة هي التاء. وأما مثال الشّعر المبني على أربع قوافي ما ترجمته : جاء الربيع الجديد فبدّل صورة الدنيا وإنّ نسيم الربيع قد خلع على البستان خلعة من الديباج إنّك لم تر زينتها فانظر إلى الصحراء هذا العجيب في الصحراء من رأى مثل صورته. فالقافية الأولى هي النون والثانية هي التاء والثالثة هي الألف والرابعة هي الدال. وإذن : إذا كانت القوافي متتابعة فيسمّى ذلك مقرون القوافي وأمّا إذا توسّط بينها كلمة فذلك هو المتوسّط كما في المثال التالي وترجمته : وجه معشوقي كحمرة على القمر وعلى معشوقي كالحرير على الحمر وإذا ما تبسّم بشفتيه العذبتين تماما كأنّك تقول : شجرة «الناروان» معلقة عليها الجواهر فكلمة بر بين قافيتين أرغوان والقمر هي واسطة وقد تكرّرت حتى النهاية ، وذو القافيتين هكذا هو في الفارسية كما ذكرنا. وأمّا في العربية فبصورة أخرى التي تسمّى التشريع. انتهى.
فإنّ اختلاف المعنيين بسبب اختلاف الاصطلاحين (١).
ذو المتوسّطين : [في الانكليزية] Common ، figure with two intermediates ـ [في الفرنسية] Mitoyen ، figure a deux intermediaires
الأول هو جذر ذي الاسمين الثاني وذو المتوسطين الثاني هو جذر ذي الاسمين الثالث. وإنما سمّيا بذلك لأنّ كلّ واحد منهما مركّب من خطين ، كلّ واحد منهما متوسّط ، فمجموعهما ذو المتوسطين. وإنّما سمّي الثاني بالثاني لأنّه ثان بالنسبة إلى ذي المتوسطين الأول.
ذو مصّة : [في الانكليزية] Follower of a chief or a guide ـ [في الفرنسية] Adepte d ، un chef
سيأتي ذكره في لفظ السبعية.
ذو المعنيين : [في الانكليزية] Syllepsis ، polysemy ـ [في الفرنسية] Syllepse ، polysemie
هو عند البلغاء أن يكون لفظ مشترك بين معنيين تامّين وأن يكون المعنيان كلاهما أو أحدهما حقيقيا أو مجازيا ، وأن يقصدهما المتكلّم معا. وأمّا إذا كان اللفظ المشترك له أكثر من معنيين فهو حينئذ ذو المعاني. ومثال ذي المعنيين ما ترجمته :
لكم ألقيت الدّرّ من كل فكرة |
|
حتى جعلت الآذان منها مملوءة |
فكلمة گوشها لها معنيان : الآذان. أو الحادات مفردها : گوشه ، وكلا المعنيين صحيحان. ويمكن أن يكونا مرادين للشاعر. والناروان : شجرة جميلة الهيئة والمنظر والورق ولا ثمر لها. ومثال ذي المعاني ما ترجمته :
ما إن يمرّ البرق ضاحكا أمام عيوننا |
|
فمن تلك النظرات تفيض أعيننا بالدمع |
__________________
(١) ليكن در جامع الصنائع ومجمع الصنائع ميگويد كه ذو القافيتين آنست كه شاعر در بيتى رعايت دو قافيه كند وهر دو را در پهلوى يك ديگر بيارد مثاله.
دل در سر زلف يار بستم |
|
وز نرگس آن نگار رستم |
قافيه اوّل يار ونگار وقافيه دويم بستم ورستم واگر در شعري رعايت زياده از دو قافيه كنند آن را ذو القوافي گويند ومعطل نيز مثال آنچه بر سه قافيه باشد.