فضيلة ورواية تتحدّث
عن فضائله عليهالسلام
فكذّبوها وأنكروها أصلاً ، ولم تسلم منهم الروايات المتواترة والأحاديث الثابتة
والصحيحة المؤكّدة بحقّه.
وأنكروا حتّى نزول آيات القرآن بحقّ أهل
البيت عليهمالسلام
الذين كان رأسهم وأصلهم أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام
وسيّدة النساء فاطمة الزهراء عليهاالسلام
، حتّى إنّ حديث الولاية المتواترة كما يؤكّد تواتره الذهبي ، وخطبة حجّة الوداع
التي يقول فيها رسول الله صلىاللهعليهوآله
: «مَنْ كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللّهمّ والِ مَنْ والاه وعادِ مَنْ عاداه ، وانصر
مَنْ نصره ، واخذل مَنْ خذله ، وأدر الحقّ معه كيفما دار» .
فيقول عنه ابن تيمية : (فليس هو في
الصحاح ، لكن هو ممّا رواه العلماء ، وتنازع الناس في صحته)! وأمّا ابن حزم فإنّه
يقول عنه : (فلا يصح من طريق الثقاة أصلاً) .
وهل تصدّق أنّ الألباني ذاك السلفي
العنيد يعترف بصحة الحديث وتواتره ، ويستغرب من معلّمه وأستاذه البعيد ، فيقول : فمن
العجيب حقّاً أن يتجرّأ شيخ الإسلام ابن تيميّة على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في (منهاج
السنّة ٤ ص ١٠٤).
فلا أدري ـ بعد ثبوت تواتره ـ وجه
تكذيبه للحديث إلاّ التسرّع والمبالغة في الردّ على الشيعة.
وفي مكان آخر يقول الشيخ : (وهذا من
مبالغاته الناتجة في تقديري من
__________________