کوکب بختش بخاک تيره فرو خفت |
|
رنگ بخون ديد روى و موى بخود گفت |
|
بسته خضاب و بخواب رفته پيمبر |
|
* * *
شد شه دين محو و ما بحسن و جمالش |
|
سنگ حوادث بهم شکست دو بالش |
ماند بدل حسرت جواب و سؤالش |
|
کرد چنان نالهاى که سوخت بحالش |
|
ملک و ملک جنّ و انس کهتر و مهتر ، الخ |
|
* * *
من قصيدة فاخرة لحجّة الإسلام الميرزا صادق آقا التبريزي
أيا غافلاً والموت ليس بغافل |
|
وسهم المنايا عنك ليس يحول |
ومن شاهد الدنيا رآها مقيمة |
|
مآتم منها في السماء عويل |
كقتل عليّ بن الحسين الذي (كذا) |
|
لآيات نعت الأطهرين شمول |
بدا كوكباً من آية النور ساطعاً |
|
له في ذُرى بيت النبوّة تعديل |
منازل أبراج الإمامة مسراه |
|
ولكن له برج الإمامة تحويل |
هو الكوكب الدرّيّ سيما أحمد |
|
به لمعت فانسدّ فيه الأقاويل |
شبيه رسول الله خلقاً ومنطقاً |
|
له من عليّ في الشجاعة تأويل |
وشاهده يوم الطفوف الذي به |
|
خيول المنايا في البسيط تجول |
فقام يحامي عن أبيه وأهله |
|
على موقف قد حار فيه عقول |
يخوض المنايا والمنايا تطيعه |
|
إلى حيث مال العزم منه يميل |
يبيد كليث داميات أظافره |
|
وفي يده ماضي الغرار صقيل |
سقى غلّة السيف المهنّد وانثنى |
|
على ظمإ لم يرو منه غليل |
يريد لقاءاً من أبيه لعلمه |
|
بأنّ البقا من بعد ذاك قليل |
فجاء لتوديع الإمام ونفسه |
|
لأعظم سرٍّ في اللقاء حمول |