قتل الأدعياء إذ قتلوه
|
|
أكرم الشاربين صوب الغمام
|
وذكر العلّامة البيرجندي في الكبريت الأحمر ج ٢ ص ٤٥ أنّ
العبّاس كان من أكابر الفقهاء وأفاضل أهل البيت بل إنّه عالم غير متعلّم ، وليس في ذلك منافاة لتعليم أبيه إيّاه.
وقال سيّدنا المعاصر السيّد عبدالرزّاق المقرّم في كتاب «
العبّاس » : جاء المأثور من المعصومين أنّ العبّاس بن عليّ زُقّ العلم زقّاً. ثمّ قال : وهذا الكلام من
ألطف التشبيهات لأنّه يُستعمل في زقّ الطائر لفرخه عند إطعامه ، ولمّا كان الإمام
عارفاً بأساليب استعمال الكلام فقد أراد أن يوحي للسامعين بأنّ ابنه العبّاس رضع في طفولته من ثدي العلم والحكمة ، ورُبِّي في حجرهما ، ونشأ عليهما.
أهله وحرمه :
زوجته السيّدة لبابة بنت عبدالله بن العبّاس بن
عبدالمطّلب ، وأُمّها أُمّ حكيم وقد كتبت عنها ترجمة في كتاب « رياحين الشريعة » وهو في تراجم عالمات النساء من الشيعة ، فأولدها قمر بني هاشم ولدين : الأوّل منهما هو الفضل ، والثاني
__________________