هذا
.. وقد ورد في زيارة عاشوراء المروية عن
الإمام الباقر عليهالسلام
قوله : «اللهمَّ
إنّ هذا يوم تبرّكت به بنو اُميّة ، وابنُ آكلة الأكباد
...» .
وحتّى ابن تيمية ، وهو المتعصب المتحامل
على أهل البيت عليهمالسلام
وشيعتهم ، لم يستطع أن يظهر الرضا بهذا الأمر ، فهو يقول : ...
«وإظهار الفرح والسرور
يوم عاشوراء ، وتوسيع النفقات فيه هو من البدع المحدثة ، المقابلة للرافضة» .
التزلّف الوقح
وأضاف
ابن تيمية إلى عبارته الآنفة الذكر قوله :
... وقد وُضعت في ذلك أحاديث مكذوبة في
فضائل ما يصنع فيه ، من الاغتسال والاكتحال ... إلخ .
وقال
: ... وأحدث فيه بعض الناس أشياء مستندة إلى
أحاديث موضوعة لا أصل لها ، مثل فضل الاغتسال فيه ، أو التكحّل ، أو المصافحة.
وهذه الأشياء ونحوها من الاُمور المبتدعة
، كلها مكروهة ، وإنما المستحب صومه.
وقد روي في التوسع على العيال آثار
معروفة ، أعلى ما فيها حديث
____________________