الصفحه ١٩ : ، إلى أمتن رجل صدَّقها وشارك في تمتينها
حُفراً في النفوس. فليكُن اجتماع السقيفة ـ تملمُلاً مِن هَجعة
الصفحه ٣٧ : يهدأ بروحه وقلبه ولسانه ـ أنَّ جدَّه الذي رجع
مريضاً مِن حَجَّة الوداع ، وهو الذي أضناه التعب في
الصفحه ٢٧ :
يكون أنساناً صادقاً
في دنياه ، ليكون ثوابه جَنَّة مِن ذلك الطراز ، وهي ـ أبداً ـ جَنَّة سيجدها
الصفحه ١١٢ : ، إلى غياب أخيه المختوم بالسَّم! إنَّها كآبة طالته مُنذ أكثر
مِن خمسين سنة ، وبنته بناءً نفسيَّاً
الصفحه ١١ :
مِن هؤلاء
المشَّائين ـ لقد كان كلُّ واحد منهم عدَّاءً وجوَّاباً ـ ابتداءً مِن النبي
الجليل ، الذي
الصفحه ٤٧ :
الحسين
: ـ كلامك ـ يا أبي ـ هو الصحيح في التلميح
، لقد تحسَّسته وأنا طفل أمرح مِن حِضن أُمي إلى
الصفحه ٨١ :
البيت ، وكلُّ أهل
البيت ، بكلِّ ما في العبارة مِن معاني حقيقيَّة ومَجازيَّة على الأرض ، إنَّه
الصفحه ١٢٥ :
، كلما تعرَّضت في أيَّامها الصاعدة إلى فتنة برصاء ، فسَّخ صدرها مِن ضلوعه ، فتلجأ
إليه وتأخذ منه مَرهماً
الصفحه ٧٤ :
يقوم به الخصم
الطالبي لتثبيت وجوده ، وتجريده منه ، وتحويله مَكسباً ضِدَّه ، مِن حيث يُصبح
وَبالاً
الصفحه ١١٩ : ، هذا مِن جهة المبدأ الذي كان قضيَّة
مِن القضايا الكبيرة ، التي شدَّ خطوطها أخي الحسن ـ أمَّا أنْ يقصد
الصفحه ١٢٩ : : بأنَّه الأوسع
والأسنى مِن أيِّ مضمار آخر ، تلعب الأُمَّة فيه لُعبة وجودها واستحقاقها ، وبلوغها
كلَّ
الصفحه ٢٣ :
خشبة جَسدها ، وما
احتاك به مِن زهيد الشحم والدم ؛ مِن هنا كانت الولادة نحيفة رهيفة ، كالمصدر الذي
الصفحه ٧٦ :
أنْ تتطلَّبها مِن
المُتنادين إلى سياستها وصيانة حُرماتها ومُرافقها فوق الأرض ، وإلاَّ فإنَّ
الصفحه ١١٥ :
الرسالة ، لقد تكامل
به ، فإذا هو مِن أجل أُمَّةٍ تبدَّت مِن رسالة ، أو رسالة تبدَّت مِن أُمَّة
الصفحه ١٢٤ :
الأُمَم الأُخرى ، وأنَّها
ليست خزائن زاد ليوم واحد ، بلْ إنَّها خزائن للأجيال الآتية ، تأخذ منها