الصفحه ١٥٠ : ، وغثيان
لا يُنتج إلاَّ رغوة السَّمِّ!!!
توصَّل الحسين إلى هذا الفاصل مِن حديثه
، وسكت كأنَّ إعياء هبط
الصفحه ١٣٨ :
روعة التصميم
كأنِّي ـ وأنا في غُمرة مِن الاستغراق
مع الحسين ـ استمع إلى حديثٍ قد دار بينه وبين
الصفحه ١٤٢ :
الوالي ، فحتَّى
أتمكَّن مِن ترك المدينة إلى حيث يتسنَّى لي كسب وقت أتمكَّن به مِن تنفيذ ما
صمَّمت
الصفحه ٥٩ :
رعونة القبليَّة ، وليس فيها مِن قصد غير تشديد بني أُميَّة لتحطيم أهل البيت ، وبالتالي
تحطيم الرسالة التي
الصفحه ٦١ :
إنَّ فترةً زمنيَّةً حلَّ بها عثمان
خليفة مُتنكِّراً لمعنى الخلافة ، وتمكَّنت مِن تحريك النفوس
الصفحه ٦٢ :
الحسن
: ـ نحن مِن زمنٍ طويلٍ حاضرون ـ يا أبي ـ
لو أنَّ يقظة قد استدعتنا في عهد عمر ، لكنَّا
الصفحه ١١٢ : ، إلى غياب أخيه المختوم بالسَّم! إنَّها كآبة طالته مُنذ أكثر
مِن خمسين سنة ، وبنته بناءً نفسيَّاً
الصفحه ١١ :
مِن هؤلاء
المشَّائين ـ لقد كان كلُّ واحد منهم عدَّاءً وجوَّاباً ـ ابتداءً مِن النبي
الجليل ، الذي
الصفحه ٤٧ :
الحسين
: ـ كلامك ـ يا أبي ـ هو الصحيح في التلميح
، لقد تحسَّسته وأنا طفل أمرح مِن حِضن أُمي إلى
الصفحه ٨١ :
البيت ، وكلُّ أهل
البيت ، بكلِّ ما في العبارة مِن معاني حقيقيَّة ومَجازيَّة على الأرض ، إنَّه
الصفحه ١٢٥ :
، كلما تعرَّضت في أيَّامها الصاعدة إلى فتنة برصاء ، فسَّخ صدرها مِن ضلوعه ، فتلجأ
إليه وتأخذ منه مَرهماً
الصفحه ٧٤ :
يقوم به الخصم
الطالبي لتثبيت وجوده ، وتجريده منه ، وتحويله مَكسباً ضِدَّه ، مِن حيث يُصبح
وَبالاً
الصفحه ١١٩ : ، هذا مِن جهة المبدأ الذي كان قضيَّة
مِن القضايا الكبيرة ، التي شدَّ خطوطها أخي الحسن ـ أمَّا أنْ يقصد
الصفحه ١٢٩ : : بأنَّه الأوسع
والأسنى مِن أيِّ مضمار آخر ، تلعب الأُمَّة فيه لُعبة وجودها واستحقاقها ، وبلوغها
كلَّ
الصفحه ٢٣ :
خشبة جَسدها ، وما
احتاك به مِن زهيد الشحم والدم ؛ مِن هنا كانت الولادة نحيفة رهيفة ، كالمصدر الذي