الصفحه ١٩ :
قَلَّ مُساعده ، وذَلَّ ساعدُه في البداية ، فإنَّ النصر والفخر حليفاه عند
النهاية ، (وَسَيَعْلَمُ
الصفحه ٣٥ : بالمِثل ، أو يزيد ، فلم يَجد الحسين (عليه السّلام) بُدَّاً
سِوى الهِجرة سِرّاً إلى حرم الله ، ومِنه إلى
الصفحه ٦٨ : الزعيم ، فإنْ بدا عليه لائحة حُزن ، عمّ
الغَمُّ أحبّائه ، وتوهّم كلٌّ منهم ما شاء الله أنْ يتوهَّم
الصفحه ٨٨ : وبايع أُميَّة ؛ فقد باع الأُمَّة والشريعة ، بعدما انعقدت فيه الآمال
، وإنْ بدأ بحربهم خالف خُطَّته
الصفحه ١١٦ : .
فقال له الحسين (عليه السّلام) : «فاصنع
ـ يَرحمك الله ـ ما بدا لك».
قابل الحُرّ بعدئذٍ جيش ابن سعد
الصفحه ٤٦ :
يلتمس العِلْم والحديث ، وذاك يقتبس منه الحِكَم النافعة ، والكَلِم الجامعة ؛
ليهتدي بأنوارهما في ظلمات
الصفحه ٤ : ياقوت النّحر خُطب في الجهاد أحكام أهل الكتاب حِكمَة
الأحكام حُريّة الفكر بالاجتهاد الفياض التكتّف
الصفحه ١٦ : ، وقَلْب حُكمٍ غاشمٍ ظالمٍ ، دون أنْ تأخذه في
الله لومةُ لائِم ، وقد بدت لنهضته آثار عامَّة النفع ، جليلة
الصفحه ٤٧ : اليمن ،
مَنبت الصدق والإيمان ، ومَهبِّ الحِكمة والعروبة ، وقد سبق منهم لأبيه ولاؤهم
الصادق ، منذ ولاَّه
الصفحه ٥٠ : الجائرين ، ولا يُولِّي فاسقاً
أمر المسلمين ؛ فغدت رجال الحكم الأُموي ألسِنَةً وعيوناً ، وأقلاماً وسيوفاً
الصفحه ٦٠ :
وعلى حين غُرَّة ، ولم
ينزل إلاَّ في مَركز الحُكم ، وأخذ في قبضته المال والسلاح ، ورتَّب في ليلته
الصفحه ٦٩ :
على الزعيم أمر
نَظمه وحُكمه. غير أنَّ حسيناً دخل خِبآءً ، وطلب طفلة مسلم ، وأجلسها في حِجرة
يَمسح
الصفحه ٨٧ : شَفيعاً ،
ولا لتُمنِّيه السّلامة ، ولا لتَعتذر عنه ، فإنْ نزل هو وأصحابه على حُكمي ؛
فابعث بهم إليَّ
الصفحه ٩٤ :
كِرام ، فهذه رُسُل القوم إليكم». يعني أنَّ الخصوم بدؤونا بالنضال والنزال ، بدل
النزول على حُكم الكتاب
الصفحه ١٠٢ : حُكم بَني عَمِّك ، وإلاِّ
فلسنا تاركيك.
كلمة مُرَّة طُليت بالقحة ، وتُبطُّنِت
بالعَجرفة والانحراف