الصفحه ١٧ : أحيت حسيناً في
قتله ، وأوجدت مِن كلِّ قَطرةِ دَمٍ منه حُسيناً ناهضاً بدعوته ، داعياً إلى نهضته.
أجلْ
الصفحه ١١٧ : وأعماله ، فلمْ تَكن المُرآة
المواجهة للشمس ، أصدق حكاية عنها ، مِن الإمام (عليه السّلام) عن الإسلام.
ولا
الصفحه ١١٤ :
توبة الحُرِّ
وشهادته
مَن يدرس أحوال البشر مِن وِجهتها
النفسيَّة ، ويَسبر غَوره ، يَجد الأخيار
الصفحه ٢٧ : المُتفاني في حُبِّ شَقيقه الحسن (عليه
السّلام) ، ماذا يَجري على قلبه ، وهو يرى أحشاء أخيه مَقذوفةً في الطست
الصفحه ٣٧ :
إذنْ ، فماذا يَصنع الحسين (عليه
السّلام) ، إلاَّ أنْ يُهاجر إلى مَكَّة ابتغاء الابتعاد مِن المنطقة
الصفحه ١٠٠ : ؛ وعليه قام حسين الإيمان ، بمُظاهرة باهرة ، بعد اليأس مِن سماح القوم له
بالرجوع ، فلَبس عِمامة رسول الله
الصفحه ١٢٩ :
الحائر ، وسَدُّوا
في وجهه مَنافذ خروجه ، وافترقوا عليه أربع فِرَق ، مِن جهاته الأربع : فِرقة
الصفحه ٥٥ :
خُروج الحسين
(عليه السّلام) مِن مَكَّة
كان الحسين (عليه السّلام) أوسع علمٍ ، وأقوى
ديناً مِمَّن
الصفحه ١١٨ :
حتَّى حانت ساعة
القيام بأصدق المُظاهرات الدينيَّة ، وهي ساعة الصلاة الشمس ، في الهاجِرة مِن
ظهيرة
الصفحه ١٣٤ :
حُرمه ، زاعمين
أنَّها هي الضربة القاضية ، فلن ترى بعدئذٍ مِن باقية.
ظنَّ ذلك القوم ، وأيَّدتهم
الصفحه ٣١ :
الزكيِّ عثمان بن
عفَّان) ، وأعلن يزيد بقصده الانتقام في شعره :
لستُ مِن خِندفَ إنْ لمْ
الصفحه ٢٣ :
نُصرة الضعيف ، أو
تسوية الخِلاف ، وما جيوشه سِوى مَردة العرب مِن أهل النِّفاق ، فإذا نزل هؤلاء في
الصفحه ١٠٧ : لغايات شريفة ، تبلغ
في مُعتقدهم مِن الأهميَّة مَبلغاً قَصيَّاً ، أسمى مِن الحياة الحاضرة ، كما إذا
اعتقد
الصفحه ١١١ : ؛ إذ يعلم مَبلغ تأثُّر الوالد مِن هذا
الكلام.
وقد شوهد سيِّد الطفِّ ، في أقواله
وأحواله على جانب عظيم
الصفحه ٢٤ : العامِّ العَصيب ، بكلِّ ثَباتٍ
وجَسارةٍ وإقدام ، الأمر الذي لم يَكُن يَقُمْ به أحد مِن المسلمين غيره ، إلى