هشام بن يوسف ، وكان
هشام في حديث ابن جريح أثبت منه
، وقال : لو ارتدّ عبدالرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه. وقد صحح حديثه كل من حقق
مدونات السنّة وكتب الحديث ، ولم نجد من أنزل حديثه ـ من المحققين ـ إلى مرتبة
الحَسَن ، فالكل مجمع على أن حديثه صحيح أعلائي ؛ له كتاب (المصنف) كبير ، وقد طبع
حديثاً بتحقيق حبيب الرحمان الأعظمي ، في اثني عشر مجلداً ، فيه علم كثير.
* عبدالله بن سعيد بن أبي هند : قال
أحمد : ثقة ثقة ، ثقة مأمون. ووثقه ابن معين وأبو داود والعجلي وابن سعد والمديني
وابن البرقي وابن عبدالرحيم ، وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث. وقال ابن سعيد : كان
صالحاً تعرف وتنكر. وقال النسائي : ليس به بأس. وذكره ابن حبان وابن شاهين في
الثقات ، وقال الحافظ الذهبي : صدوق ، ثقة. وقال الحافظ ابن حجر : صدوق ربما وهم.
روى عنه الستة وغيرهم .
* أبوه : هو سعيد بن أبي هند الفزاري ،
قال ابن سعد : له أحاديث صالحة. ووثقه العجلي ، وذكره ابن حبان في الثقات ، روى له
الستة وغيرهم .
وقال الحافظ ابن حجر في التقريب : ثقة من الثالثة.
وسند ابن عساكر صحيح أيضاً.
* أبو الحسن عبدالرحمن بن محمد الداودي
: ذكره السمعاني فقال : الإمام أبو الحسن عبدالرحمن بن محمد بن المظفر الفوشنجي
وجه مشايخ خراسان فضلا عن ناحيته ، والمشهور في أصله وفضله وسيرته وورعه له قدم
راسخ في
__________________