الصفحه ٩ : ؛ لأن الزيارة العارفة لا تتحقق إلا بعد المعرفة الکاملة ، وتلك تحتاج إل
مقدمات علمية ومعرفية وه مبحوثة في
الصفحه ٤٦ : صلىاللهعليهوآله قد اُوذي كثيراً في
ترسيخ دعوته حتّى قال هو عن نفسه : «ما اُوذي نبيّ مثلما اُوذيت» (١) ، ونحن لو
الصفحه ٧٤ :
إذن ؛ مودّة هؤلاء
يعود نفعها إلى الإنسان ، ولا يعود إلى الرسول نفسه كشخص ، بل إنّ مودّتهم توصل
الصفحه ٨ : أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
الّذي هو نفس رسول الله صلىاللهعليهوآله
كما في نصّ آية
الصفحه ٨٢ : .
فان المودة إنما تكون على قدر معرفة
الفضل ، فلما اوجب الله تعالى ثقل ذلك لثقل وجوب الطاعة فتمسك بها قوم
الصفحه ٨٥ : والكاظم والرضا عليهمالسلام
والنفس الزكيّة وأمثالهم» (٣).
بهذه المعرفة يمکننا الوقوف عل
وحدة الملاك بين
الصفحه ١٣٩ : ، لأعطتنا معرفةً إجماليّة بقيمة ومنزلة الرسول وأهل بيته عند الله ، ولزوم
التوجّه بهم ال الله في حوائجنا
الصفحه ١٧٤ :
بيت محمّد ، ولقد
قرأتُ القرآن منذ دهر فما شعرتُ بها قبل اليوم (١).
كانت هذه التفاتة معرفيّة
الصفحه ٧٩ :
بنبوّته ...
وبعده معرفة الإمام الّذي به تأتمّ
بنعته وصفته واسمه في حال العسر واليسر ، وأدنى
الصفحه ٧٨ :
معرفة الله ثم معرفة وليه
ولتأكيد الفكرة أكثر نقدّم بعض الشيء عن
معرفة الله ثمّ نطبّقه على ما نحن
الصفحه ٣٥ : من عبادة العابد (٢) وهو يشير إل مكانة المعرفة
والعلم عند الله وهما أهم من العبادة الخالية عنها.
إذن
الصفحه ٢٠٤ : الآخرين عليها. فمعرفة حقهم هو معرفة مقاماتهم ، والتسليم لهم.
والمعرفة بحقهم أيضاً هو أن نعرف بأن الله
الصفحه ٢٥ : تأخذ بعضادة الأخرى حتّ توصله إل تبنيها والاعتقاد بها.
إذن عرفان الزيارة متوقفة عل توضيح
مفاهيم معرفية
الصفحه ٢٧ : الرسل.
وأنّ معرفة هذه المنزلة للرسول وآل بيته
تُلزمنا زيارتهم في الدنيا ورجاء شفاعتهم في الآخرة ، وهذا
الصفحه ٣٠ :
بمعرفة إمامه معرفة
إجماليّة كأن يزور إماما معصوماً مفترض الطاعة على العباد ، وأنّه غريب وشهيد