٦ ـ الرجوع إليهم والتحاكم إليهم في
جميع الاُمور الدينية والدنيوية والاُخروية ، والمنازعات الشخصية ، والإختلافات
الإجتماعية ، والشبهات الواردة ، كما يستفاد من حديث سدير الصيرفي ، عن أبي جعفر [الباقر]
عليهالسلام
قال في حديث :
«إنّما كُلّف الناس ثلاثة : معرفة الأئمّة ، والتسليم
لهم فيما ورد عليهم ، والردّ إليهم فيما اختلفوا فيه»
.
٧ ـ تعلّم جميع العلوم والمعارف
والأحكام منهم لا من غيرهم ؛ لأنّ الصحيح منها هو ما كان عندهم وهم باب علم النبي
وطريق حكمته ، كما يستفاد من حديث رسول اللّه صلىاللهعليهوآله.
«أنا مدينة العلم وعلي بابها ، وهل تؤتى المدينة
إلاّ من بابها».
المتّفق عليه بين الخاصّة والعامّة ، المروي
من طريق العامّة في ستّة عشر حديثا ومن طريق الخاصّة في سبعة أحاديث جاءت في غاية
المرام .
وتلاحظها في باب وجوب الرجوع في جميع
الأحكام إلى المعصومين عليهمالسلام
في أحاديث الوسائل .
ومنها حديث فضيل قال : سمعت أبا جعفر [الباقر]
عليهالسلام
يقول :
«كلّ ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل».
٨ ـ الرجوع إليهم في جميع ما يعود إلى
القرآن الكريم من تفسيره وتأويله ، ومحكمه ومتشابهه ، وناسخه ومنسوخه ، وخاصّه
وعامّه ، ومورده ومعناه .. فهم
__________________