عزوجل
: (وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ
نَادَيْنَا)
؟
قال : كتب اللّه عزوجل
كتابا قبل أن يخلق الخلق بألفي عام في ورق آس ، ثمّ وضعها على العرش ، ثمّ نادى : يااُمّة
محمّد! إنّ رحمتي سبقت غضبي ، أعطيتكم قبل أن تسألوني ، وغفرت لكم قبل أن
تستغفروني ، فمن لقيني منكم يشهد أن لا إله إلاّ أنا وأنّ محمّدا عبدي ورسولي
أدخلته الجنّة برحمتي .
٤ ـ خطبة أمير المؤمنين عليهالسلام : «... ونشهد أن لا إله
إلاّ اللّه وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله صلىاللهعليهوآله ، شهادتين ، تُصعِدَان القول ، وترفعان العمل
: لا يخِفّ ميزان توضعان فيه ، ولا يثقل ميزان ترفعان عنه»
.
فمن شهد مخلصا دخل الجنّة ، ومن قالها
كاذبا عُصِمَ ماله ودمه لكن كان مصيره إلى النار .
واعلم أنّ الشهادة هي : الإخبار الجازم
بالشيء عن مشاهدة أو ما يقوم مقام المشاهدة من الدلالات الواضحة والحجج اللائحة ، كما
أفاده شيخ الطائفة الطوسي قدسسره
.
وقد اعتبر في معناها الحضور مع المشاهدة
إمّا بالبصر أو بالبصيرة .
وفسّرت الشهادة في اللغة بالإخبار
القاطع .
__________________