الصفحه ١٢٣ : )(١). لأنّ في آيات القرآن الكريم أنواعاً
عديدة من جواهر المعاني ، والأسرار العجيبة ، والحقائق الساطعة ، مع
الصفحه ٤١ :
القرآن الكريم مستمد من هذا الطريق كما هو مدلول الرواية عن الإمام الباقر عليهالسلام في تفسير الآية
الصفحه ٤٧ : الأَئمة عليهمالسلام وصلتهم بالقرآن
الكريم يتلمس بوضوح أهمية جهودهم عليهمالسلام
في التصدي لتفسير النص
الصفحه ١٠ :
قريناً للقرآن الكريم ، وحليفاً له لا يفارقه حتّى يردا على النبي صلىاللهعليهوآله الحوض يوم القيامة
الصفحه ٥٩ : القرآن الكريم)(٢). أي : من نص القرآن أو فحواه أو دليل
خطابه.
هذا الفهم الكامل للنص القرآني الذي
تعبر
الصفحه ٩٠ : به على إطلاقه ، وإلاّ لما بقيت هناك ثَمَّة ميزة للمرجعية العلمية
التي أشار لها القرآن الكريم بلفظ
الصفحه ٨٧ : صلىاللهعليهوآله
والأَئمة عليهالسلام.
الأمر الذي أيّده القرآن الكريم بكلّ قوّة ، حيث نفى الرؤية البصرية بقوله
الصفحه ١٠٢ : ءت الروايات العديدة لبيانه ، فمن ذلك ما روي عن
الرسول صلىاللهعليهوآله
من حديث طويل في وصف القرآن الكريم
الصفحه ١١٦ :
الموهومة لبعض الصحابة من القرآن الكريم ، فقال ما هذا لفظه : (فأمّا قولهم : إنّ
معنى قوله تعالى
الصفحه ١٣٦ : في تفسير الآيات ، فالقرآن الكريم باعتباره كلاما فلابدّ لأجل فهمه
ـ وليكون المفسر في جو النص والوقوف
الصفحه ١٤٤ :
والقرآن الكريم نفسه يود هذه الحقيقة ، يقول
تعالى : (يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ
رِضْوَانَهُ
الصفحه ٨٨ :
شَيْءٍ)(١)
، إذ كيف يتصور أن يكون القرآن الكريم تبيانا لكل شيء ويعجز عن أن يكون تبيانا
لنفسه
الصفحه ١٣١ : الإمام علي صلوات اللّه وسلامه عليه للقرآن
الكريم بأنّه (ينطق بعضه
ببعض ، ويشهد بعضه على بعض)(٢).
فكان
الصفحه ٦٨ : البيت عليهمالسلام
ـ ارتباطٌ وثيق وعجيب بالقرآن الكريم ، فكانوا مصداقاً واقعياً وتجسيداً حياً لقول
الصفحه ٩ : تدعي لطرحها استضاءة خطاب المركز
والسير في هدي نسقه العقيدي.
فالقرآن الكريم جاء ليدعو إلى تدبّر
آياته