انّ بطنها منزل قد
سكنته ، وانّ حجرها مهد قد غمزته ، وثديها وعاء قد شربته؟ قال : قلت : بلى ؛ قال :
فلا تغلظ لها.
«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٧٦ ، ح ٦٩».
مآخذ
اخرى : البحار ، ج ٤٧ ، ص ٧٢ ، ح ٣٢ ، باب ٥ ؛ والمستدرك
، ج ١٥ ، ص ١٩٠ ، ح ١٧٩٦٩ ، باب ٧٥ ، نقلا عن البصائر.
٢١٩١ : محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى
عن احمد بن محمّد عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن ابن بكير عن الحكم بن عتيبة قال :
تصدّق ابي عليّ بدار ، فقبضتها ، ثمّ
ولد له بعد ذلك اولاد ، فأراد ان يأخذها منّي فيتصدّق بها عليهم ؛ فسألت
اباعبداللّه عليهالسلام
عن ذلك واخبرته بالقصّة فقال : لا تعطها ايّاه. قلت : فانّه يخاصمني ؛ قال : فخاصمه
ولا ترفع صوتك على صوته.
«الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٧٩ ، ح ٢٤٣٩٤ ، باب
٤».
مآخذ
اخرى : التّهذيب ، ج ٩ ، ص ١٣٦ ، ح ٢٠ ، باب ٤
؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٠٠ ، ح ٢ ، باب ٦٣ ، باسناده عن احمد بن محمّد. الكافي ، ج
٧ ، ص ٣٣ ، ح ١٨.
٢١٩٢ : مجالس المفيد : احمد بن الوليد
عن ابيه عن الصّفّار عن ابن معروف عن ابن مهزيار عن بكر بن صالح قال :
كتب صهر لي الى ابي جعفر الثّاني عليهالسلام ، انّ ابي ناصب
خبيث الرّأى ، وقد لقيت منه شدّة وجهدا ، فرأيك جعلت فداك في الدّعاء لي ، وما ترى
جعلت فداك؟ أفترى ان اكاشفه ام اداريه؟ فكتب : قد فهمت كتابك ، وما ذكرت من امر
ابيك ، ولست ادع الدّعاء لك ان شاء اللّه ، والمداراة خير لك من المكاشفة ، ومع
العسر يسر ، فاصبر انّ العاقبة للمتّقين ، ثبّتك اللّه على ولاية من تولّيت ، نحن
وانتم في وديعة اللّه الّتي لا يضيع ودايعه. قال بكر : فعطف اللّه بقلب ابيه حتّى
صار لا يخالفه في شيء.
«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٧٩ ، ح ٧٩».
٢١٩٣ : عوالي اللّئالي : وصحّ في
الأخبار ، انّ رجلا قال :
يا رسول اللّه ابايعك على الهجرة
والجهاد ، فقال صلىاللهعليهوآله
: [هل] من والديك احد؟ قال : نعم ، كلاهما. قال : فتبتغي الأجر من اللّه؟ قال : نعم.
قال صلىاللهعليهوآله
: ارجع الى والديك فأحسن صحبتهما.
«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٧ ، ح ١٧٩٢٣ ، باب
٦٧».
__________________