الصفحه ٧٢ : رضياللهعنه من جنازة عمر رضياللهعنه دخل فاغتسل ، ثم
خرج إلينا فصمت ساعة ، ثم قال : «لله بلاء نادبة عمر قالت
الصفحه ٣٥ :
الّذي كان خارجاً ثم
رجع إلى أهله؟ أليس هو الإمامة والخلافة الّتي غُيِّب عنها الإمام طيلة ٢٥
الصفحه ٣٧ : ، عصيان طلحة والزبير عليه وهو يضرب بالمقبل إلى الحق ، المدبرَ
عنه ، ثم خروجهما يقول : ليس هذا أوّل مرة
الصفحه ١٢٥ :
الأنصار! إنّما ضربت لكم مثلاً ، وإنما أرجو أن تتأسّوْا بهم» (١).
ثم قام رجل آخر ، فقال : ما أحوج أمير
الصفحه ١٤٢ : ، فانّك أوّل ما خُلِقْتَ جاهلاً ثم علمت ،
وما أكثرَ ما تجهل من الأمر ويتحيّر فيه رأيك ، ويَضلُّ فيه بصرك
الصفحه ١٥١ : على جهالتك به ، فإنّك أوّل ما خُلِقْت جاهلاً
ثم علمتَ ، وما أكثر ما تجهل من الأمر ويتحيّر فيه رأيك
الصفحه ١٢ : نزولاً عند رغبة
الشيخ نذكر مضامين الكتاب بأوجز العبارات ونناقشها بلغة هادئة. نبتدئ بكلام الشيخ
ثم نعقبه
الصفحه ٢٢ : جمع شعر يزيد بن معاوية واعتنى
به وهو صغير الحجم في ثلاثة كراريس؟! ثم قال : وكنت حفظت جميع ديوان يزيد
الصفحه ٢٥ : .
ثمّ إن هذا الدسّ إمّا أن يكون من
الشريفين أو من غيرهما ، وكلا الاحتمالين باطلان جدّاً ، أمّا الأوّل
الصفحه ٣٨ :
أنتم والله لأحرص وأبعد ، وأنا أخصّ وأقرب».
ثم يقول «وإنما طلبت حقاً لي وأنتم
تحولون بيني وبينه
الصفحه ٤٣ : البيعة على أن يسير
بسيرتهما ، فاستعفاهم وسألهم أن يطلبوا غيره ممّن يسير بسيرتهما ، ثم ذكر عدم
قبوله في
الصفحه ٤٤ : وتداكّوا عليه تداكّ الإبل على حياضها يوم
وِرْدها ، يقول :
«وبسطتم يدي فكففُتها ، ومددتموها
فقبضُتها ثم
الصفحه ٤٧ : .
ثم إنّ الإمام في نهاية الأمر يبيّن وجه
قبوله لبيعة هؤلاء (مع عدم رغبته في الخلافة) في خطبة أُخرى
الصفحه ٥٤ : تُراثي نهباً.
حتّى مضى الأوّل لسبيلهِ ، فأدلى بها
إلى ابن الخطّابِ بعدهُ (ثمَّ تمثَّل بقول الأعشى
الصفحه ٦٥ : السابق :
«وإنَّ طلحة والزبير بايعاني ثم نقضا بيعتي ، وكان
نقضهما كردِّهما ، فجاهدتهما على ذلك حتّى نجا