الصفحه ١٤٥ : ، وإخباره عن الغيب ـ بتعليم من نبيّه ـ واستجابة
دعائه في برأ الأمراض الصعبة العلاج وزيارة ضريحه والتبرّك به
الصفحه ٣٩ : أنّه قد
تواترت الأخبار عنه عليهالسلام
بنحو من هذا القول ، نحو قوله : «مازلت مظلوماً منذ قبض الله رسوله
الصفحه ٩٩ : ، ولا تغضّ النظر عن
التاريخ الصحيح.
وأمّا ما ورد في القرآن من قوله تعالى :
(لَقَدْ رَضِىَ اللهُ عَنِ
الصفحه ١٦٧ : )
(٥)
____________________
١. يشير إلى قوله
سبحانه : (قَالَ الذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ
مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ
الصفحه ٥ : أو أكثر ، إما لغاية إظهار الحق وإبطال الباطل ، أو لإثبات قوله
، وإبطال قول صاحبه.
فالأوّل هو الجدال
الصفحه ٣٤ : : «فيهم الوصية» دليل على أنّ
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أوصى بخلافتهم وإمامتهم ، كما أنّ قوله «فيهم
الصفحه ٤٠ :
وقوله : «إنّ لنا حقاً إن نُعْطَه نأخذه
، وإن نمنعه نركب أعجاز الأبل وإن طال السُّرى».
وقوله
الصفحه ٥٠ : أخبار
الملاحم والغائبات ، أجابهم بقوله : «رضينا عن الله قضاءه ـ إلى قوله : فلا أكون
أوّل من كذب عليه
الصفحه ٨٥ :
يدّعي المساواة بين علم عثمان وعلم أبي بكر وعمر فضلاً عن المساواة بينه وبين علم
علي الّذي شاع فيه القول
الصفحه ١٤٨ : الثانية الّتي ربّما
يستظهر منها جواز الخطأ على الإمام ، أعني قوله : «فلا تكفّوا عن مقالة بحق أو
مشورة بعدل
الصفحه ١٥٢ :
ويشتغل لبُّك».
يخاطبه الإمام بهذا القول مع أنّ الحسن عليهالسلام كان يومذاك من
أبناء الخمسة والثلاثين
الصفحه ٦ : منهم
ـ خلا بعض الحنابلة كالبربهاويّ ومن تبعه (١)
ـ قروناً متطاولة ، وكان شعار الجميع قوله سبحانه
الصفحه ١٨ : ، وله كتاب ذكر كلام عليّ في الملاحم ، وله كتاب قول علي في الشورى ، وله كتاب
ما كان بين علي وعثمان من
الصفحه ٢٣ :
الليل كلّه ، ويكرر قول ابن سكرة الهاشمي :
أنا والله هالك
آيس من سلامتي
الصفحه ٣٥ : من قوله «إن الأئمة من
قريش»؟ وبما أن قريشاً كانت ذات بطون ، حدّد الإمام البطن الّذي غُرست فيه الإمامة