الصفحه ٥ :
الهداة الميامين.
وبعد
: يتجلّى اعجاز القرآن الكريم بكونه طرازاً خاصاً من القول لا يضاهيه شيء من فنون
الصفحه ٨٥ : الجهل والعناد ، وتشتدّ فيها العصبية حتىٰ تتبلور تياراً يضمّ ركائز اجتماعية ومحاور خطيرة ومريدين من أبنا
الصفحه ١٢ :
وفي أهمية الكلمة يقول أمير المؤمنين عليهالسلام : «
ربّ قول أنفذ من صول » (١)
ويقول
الصفحه ٥١ : (المؤمنون) و (الفرقان) و (القصص) هو ما لا فائدة فيه من قول أو فعل ، وهو قبيح ، وقيل : إنه الباطل والكذب
الصفحه ٧٠ : يَحْزَنُونَ * قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ
يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ
الصفحه ٨٨ :
وقال الإمام الصادق عليهالسلام في قوله
تعالىٰ : «
( يَسْعَىٰ
نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
الصفحه ١٠ : ذَٰلِكَ قَوَامًا ) (١).
فهذه الآية المباركة تشبه المثل القائل «
خير الأمور أوسطها » وكذلك قوله
الصفحه ١٣ : اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ
الصفحه ١٨ : :
فالاستقامة :
هي الاستمرار في جهة واحدة ، وألّا يعدل يميناً ولا شمالاً (٣) ، وهي ضد الاعوجاج ، وقوله تعالىٰ
الصفحه ٤٢ : غريبة عن واقع الأُمة الإسلامية بكل أُطرها السياسية المستوردة.
عن الإمام الباقر عليهالسلام في قوله
الصفحه ٥٢ : ترك ما لا يعنيه »
(٢).
وتعال معي أخي القارئ لنتلو قوله
تعالىٰ في وصف المعرضين عن اللغو : ( وَإِذَا
الصفحه ٦٤ : يسمعون ولا يتكلمون ولا يرون ، وسدّت عليهم منافذ الرحمة « السمع والقول والبصر » وسوف لا يرجعون الىٰ الهدىٰ
الصفحه ٦٦ : وعظمة الله فجاء قوله تعالىٰ : (
إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا
الصفحه ٦٩ : مائة ضعف ، وذلك قوله عزّوجلّ : (
وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ )
(١) »
(٢).
ولربما يفهم من سياق
الصفحه ٧٤ : تحيطه من
مفردات ، بل تضيف الآية الكريمة بعداً آخر في قوله تعالىٰ : (
وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي