الصفحه ٥١ : وَلَا كِذَّابًا )
(٣) وهذه المعاني تنطلق
من قاعدة الطهر الذي يلفّ المؤمنين في الآخرة ؛ لأن كلامهم حينئذ
الصفحه ١٦ : الصادق عليهالسلام
: «
إذا كان القوم ثلاثة فلا يتناجىٰ منهم اثنان دون صاحبهما ، فإن ذلك ممّا يحزنه ويؤذيه
الصفحه ٥٧ : الانتفاع به ( وَإِذَا قِيلَ
لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا
الصفحه ٦٧ : مَثَلًا ... )
هو سبحانه لا يترك ضرب المثال ولو بالبعوضة ؛ لأنها وإن كانت ضعيفة إلّا أنها من خلق الله وصنعه
الصفحه ١١١ : لذلك مثلاً زاد في ذلّة هذا الجمع اللامبارك الذي نقض عهده ، ونكثه من بعد قوّة عقده.
ويُروىٰ أن هناك
الصفحه ١٠٠ :
فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) (١).
من أجل أن تثبّت القيم ويسود المقياس
الصفحه ٤٨ : ، وآثروها أيّ إيثار ، ثم ظعنوا عنها بغير زاد مبلغ ، ولا ظهر قاطع »
. ثمّ قال : «
فقد رأيتم تنكّرها لمن دان
الصفحه ٨٥ : اُسلوبه التربوي في الأُمة إلىٰ مجسّدات يحسّها القاصي والداني والعالم والجاهل.
ثمّ زاد الله في تبكيت
الصفحه ١٠٣ : سبحانه في أعمالهم تعرّضت للحبط وبطلان أثرها
تماماً ، وقد زاد القرآن الكريم في هذا الوصف إثارة ، فَمَثَّلَ
الصفحه ٣٦ : الدُّنيا علىٰ قدر دينه »
(٢).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : «
إنّ الله إذا أحبّ عبداً غتّه بالبلا
الصفحه ٣٧ : ينتظر إلّا العذاب والجزاء إذا ما
فرط في شكرها ، لذلك ضرب القرآن الكريم مثلاً لبيان الخطر الذي يلف القوم
الصفحه ٩٧ : مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
الصفحه ١٠١ : خائنتين ، فكانت زوجة نوح تستهزىء به وبرسالته ، وأما زوجة لوط فكانت تدلّ تدلّ قومها علىٰ ضيوفه ، وتتآمر
الصفحه ٣٥ : المخبأة خلف قضبان النفع والضرر والضرورة الاجتماعية وغيرها ، فحين يتخيل القوم أن مصارعهم تقترب إليهم لتقضي
الصفحه ٦٠ : الخطير رجال وجماعات من مقدمة القوم الذين صودرت بعض صلاحياتهم ،
_______________________
(١) سورة