الصفحه ١٩ : الإنسان في أمر : أن يطلب من نفسه القيام به وإصلاحه بحيث لا يتطرّق إليه فساد ولا نقص(٢) ، وهذه الاستقامة هي
الصفحه ٩٥ : من التعاليم الإلهيّة ومعارف القرآن والحكمة ، وينتفع بإصابة الحقّ في الدنيا والآخرة.
قال علي بن
الصفحه ٥٢ : ترك ما لا يعنيه »
(٢).
وتعال معي أخي القارئ لنتلو قوله
تعالىٰ في وصف المعرضين عن اللغو : ( وَإِذَا
الصفحه ٤٤ : الآخرين ، ويبقىٰ المغرور منتفخاً في دائرة أوهامه ، واذا ما
استحكم هذا المرض من النفس فلا يستطيع الإنسان
الصفحه ١٢ : عليهالسلام
: «
ربَّ كلام أنفذ من سهام »
(٢).
وتختلف الكلمة في آثار ها وقوة إشعاعها
وصلابة موقفها تبعاً لما
الصفحه ٧٤ : للكون والحياة تتضيق فلا يرىٰ إلّا نفسه وما يتعثّر به ، فهو في ظلمات عديدة لا يخرج منها ، ولا يستطيع أن
الصفحه ١١١ : ءهم عرض الجدار ما أرموه من عقد علىٰ أنفسهم.
لو أردنا تجسيد هذا النفس القرآني
الكريم في مجتمع
الصفحه ٨٧ : ويفقد هداه ، ويضلّ ، وتضطرب نفسه ، وترتعد جوارحه من شدّة الخوف وغياب الأمن وضلال الطريق ، جاء في دعا
الصفحه ٨٣ : فيه من شرك بالله سبحانه
في وقت انعدم فيه النصير وما يدفع به الأذىٰ عن نفسه فيقول تعالىٰ : (
هُنَالِكَ
الصفحه ١٨ : بَصِيرٌ )
(٢).
يؤكد القرآن الكريم علىٰ أساس
عريض في حركة المؤمنين في كلا المجالين النظري والتطبيقي
الصفحه ٥١ : يستحيل عملاً أخطر من اللغو نفسه ، ولهذه الحالات أحكمها.
واللغو كما تعرضه الآيات المباركة في
سورة
الصفحه ٦٢ : ، فانه يقضي علىٰ كلّ ظلمة في زوايا هذا الإنسان ، فتستحيل حياته الى نور يبصر فيها ، وتطمئن نفسه الىٰ ما
الصفحه ٦١ :
ويذكر في هذا السياق
أن عبدالله بن أُبي كان قومه قبل قدوم رسول صلىاللهعليهوآله
الىٰ المدينة
الصفحه ١٠٠ : الرسول صلىاللهعليهوآله
في سورة التحريم بأنه حرم علىٰ نفسه شيئاً أباحه الله له من أجل إرضاء بعض أزواجه
الصفحه ٢٥ : والملاصقة لرائد أية مسيرة كانت هي الحاجة ، حاجة القائد نفسه لهذه النماذج المخلصة ، وحاجة القضية ذاتها