والرطِبُ منه جيد
الخلط مُخصبٌ للبدن ولحمه سريع التحلل ، وإدمانه يورث الحكة وليس بجيد للأسنان ، ويُليِّن البطن إِذا أُكل قبل الطعام ، ويغذو غذاء
صالحاً ويزيد في اللحم إِذا أُديم أكله ويسكن القوة الغضبية التي في القلب ويكسر منها لخاصية فيه .
قال ابن سينا : هو
غير موافق لسيلان المواد إِلى المعدة والأمعاء .
قال الشريف : اذا طبخ
منه حفنة مع مثله حلبة حتى يتهرأ ثم يصفى ماؤهما ويمزجا بمثلهما عسلاً منزوع الرغوة ويطبخ الكل ويهيأ منه لعوق
: ينفع من الربو والسعال اليابس .
واذا أُنقِعَ منه رطل
في خل خمر ثقيف تسعة أيام ثم ضُمدّ به الطحال وأُمِرَ العليل بأكل أربع تينات منه في كل يوم يفعل ذلك أكلاً وضماداً فإِنه عجيب في تحليل صلابته وجساه » .
قال الأنطاكى : «
التين ثمر شجر ينمو كثيراً بالبلاد الباردة ، ويشرب من عروقه فإِذا نزل الماء على ثمره فسدت ويدرك حادي عشر شهر تموز ويدوم إِلى أوائل كانون .
وأجود التين : الكبار
اللحيم النضيج المكبب الذي لا ينفتح بالغاً وفي فمه قطع كالعسل الجامد .
وهو معتدل في الحرارة
رطب في الثانية أو هو حار في الأُولى ، فإِذا جف : كان حاراً في الثانية رطباً في الأُولى ، أصح الفواكه غذاء إِذا أُكل على الخلاء
ولم
______________________