مناقشة
فى الاحاديث الثلاثة
ذكره غير واحد
من المؤلفين فى عد فضائل أبى بكر مرسلين إياه إرسال المسلم ،
من الوجوه على
الرد عليه تصريح
العلماء ببطلانه ووضعه كابن الجوزى والطيبى وابن قيم الجوزيه ومجد الدين الفيروزآبادى ومحمد بن
طاهر الفتنى والشيخ على القارى والشيخ عبدالحق الدهلوى والشوكانى.
قال القارى
نقلاً عن ابن القيم : ومما وضعه جهلة المنتسبين إلى السنية فى فضل الصديق حديث إن
الله يتجلى للناس عامة يوم القيامة ولأبى بكر خاصة وحديث ما صب الله فى صدرى
شيئاً إلا وصببته فى صدر أبى بكر وحديث كان إذا اشتاق إلى الجنة قبل شيبة أبى بكر .
قال
المازندرانى (نقل صاحب كتاب مجالس المؤمنين عن الشيخ مجدد الدين الفيروزآبادى
الشافعى مصنف كتاب قاموس اللغة أنه قال فى باب فضائل أبى بكر سفر السعادة أشهر
المشهورات من الموضوعات حديث) « إن
الله يتجلى للناس عامة ولأبى بكر خاصة » وحديث « ماصب الله فى صدرى شيئاً إلا وصببته فى صدر أبى
بكر » وحديث « أنا وأبوبكر كفرسى
رهان » وحديث « إن
الله لما اختار الأرواح اختار روح أبى بكر » وأمثال هذا من المفتريات المعلوم
بطلانها ببديهة العقل .
ومما دل على
وضع حديث الصب أن أبابكر لم يكن عالماً بكثير من معانى
________________