الصفحه ٥٣ : هذه القضية » (٢) وعلّة الاحتراز بهذا القيد ـ الرتبة والاستعلاء ـ هو خروج
الأمر إلى الدعاء أو الالتماس
الصفحه ١٣٣ : هيهات فقد قضي الأمر قال تعالى : ( والّذين كفروا لهم نار
جهنّم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفّف عنهم من
الصفحه ٩ : وداعون كقضاة وقاضون » (٥)
، والدّعوي : اسم لما
تدّعيه والدعوة تصلح أن تكون في معني الدعاء لو قلت : اللهمّ
الصفحه ٩٥ : : ( له دعوة الحقّ واللّذين
يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلاّ كباسط كفّية إلى الماء ليبلغ فاه وما هو
الصفحه ١٠٣ : ربّ
احكم بالحقّ وربّنا الرّحمن المستعان على ما تصفون ) (٢)
حيث نملح في هذه الآية
دعاءً خفياً على الذين
الصفحه ١١٥ : .
جاء في مفاتيح
الغيب : « إنّ زكريا لما رأى خرق العادة في حقّ مريم طمع في حقّ نفسه فدعا » (١) قال تعالى
الصفحه ١٣٢ : بالأنبياء والرسل والرسالات واستبعاد أنّهم
جاؤوا بالحق وبه أمروا كما في قوله تعالى على لسان أحدهم : ( إذ
الصفحه ٤٤ : السّاجدين )
(٥) وقوله عزّ ذكره : ( فاصبر إنّ وعد الله
حقّ واستغفر لذنبك وسبّح بحمد ربّك بالعشيّ والإبكار
الصفحه ٤٥ : ترك
الغفلة والتفكّر بالحق تعالى ولأنّ « الغالب على الخلق أنه لا تنصرف قلوبهم إلى
ذكرالله عزّوجل إلاّ
الصفحه ٥٠ : استعاذة متواصلة وأدام ـ يقيناً ـ في الإنسان أن لا منبع للخير ولا صارف
للشر إلاّ الحق تعالى فهو في حصن دائم
الصفحه ٧١ : الفعل صرّح
به الرضي فقال : « وإنما وجب حذف الفعل مع هذا الضابط لأنّ حق الفاعل والمفعول به
أن يعمل فيهما
الصفحه ٧٦ : الظّالمين
) على معنى أن
البعد حقّ لهم » (١)
فضلاً عن ذلك فإن استخدام المصدر المجرّد عن الزمن أبلغ من استخدام
الصفحه ٨٤ : يرمز إليها المتكلم ويهدف
لها وهو ما اعتنى به البلاغيون بالدرجة الأساس وأجمعوا ـ وهم على حق ـ على أنّ
الصفحه ٩٣ : ء والتضرّع إليه تعالى لكي يكشف الضّرّ عنه وما أحسن
هذا التقسيم المعلن عن لجوء الإنسان إلى خالقه الحقّ في ضرّة
الصفحه ١٠٢ : : ( قل
) يا محمد ادع
بهذا الدعاء ( اللّهمّ
فاطر السّموات
... ) أي فاحكم بيني وبين قومي بالحق وفي هذا