الصفحه ١٣٥ : يعني خلوده حتى يوم الحساب جاء في جامع اليان : « إنّه سائل النظرة إلى
قيام الساعة وذلك هو يبعث الخلق ولو
الصفحه ١٤ : الافتقار ـ مرآة الفطرة ـ كان الدعاء توجّهاً صادقا من الأدني
إلي الأعلي وهو ما تعارف عليه من أنّه « طلب
الصفحه ١١٦ : ذكر بل إنّها كانت ـ كما ذهب إلى
ذلك الرازي ـ من لدن الله تعالى (٢) كما في قوله : ( يا ذكريّا إنّا
الصفحه ٧٩ : التي منها الأوامر والنواهي لذلك جعل
اختصاص أهل الأصول بمعاني الكلام ويضيف « والنظر في المعاني لهم ـ أي
الصفحه ١٣٠ :
ومثلما كان للمؤمنين مكان في القرآن كان للمرأة المؤمنة
محلّها في الدعاء كما جاء على لسان امرأة
الصفحه ٣٠ :
الصلاة بمعني الدعاء
يؤيد ذلك كما جاء عن الرسول « إذا دعي أحدكم إلي طعام فليجب فإن كان مضطراً
الصفحه ٣٢ : « العناء بالطلب » (٣) ويقال كذلك « ابتهل إلي الله بالدعاء :
تضرّع واجتهد » (٤)
وأخلص في الدعاء.
قال لبيد
الصفحه ١٢ : الباحث أن يضع تعريفاً جامعاً
للدعاء لأننا إن فعلنا ذلك فسوف نصدر عن نظر ضيق وأساسٍ واهٍ في تحديد ظاهرة
الصفحه ١٥ : وخلودها يرجع إلي القرآن
العزيم كتاب العربية الأكبر.
وفيما يتصل بمادة « دعا » واستعمالها
القرآني فقد
الصفحه ٦٤ : عافبة أمرهم إلى الضلال صار كأنّه أعطاهم ليضلّوا » (٤).
أمّا قوله
تعالى : ( ... ربّنا ليقيموا الصّلاة
الصفحه ١١٧ : ء الدعاء كذلك إشارة إلى عظيم « التضرّع والخشوع
الذي هو روح الدعاء ولبّه ومقصوده » (٦).
ومن اللّافت
للنظر
الصفحه ٥٦ : نظر القائل بعين
أهل الأصول في مباحث الأمر وتقسيماتهم فيه.
أما النحاة فلم
يشذّوا عن القاعدة في صدور
الصفحه ٦٥ : يجزم الطلب ـ والدعاء منه على وجه الخصوص ـ بتقدير الشرط فيه نظر إذ
لا ينطبق هذا على فعل الدعاء الخارج
الصفحه ٩٥ : :
( هو الحيّ لا إله إلاّ هو فادعوه مخلصين له
الدّين الحمد لله ربّ العالمين )
(١).
ولا ريب في أنّ الدعا
الصفحه ١١٥ :
والفرق بين التعبيرين ـ والله أعلم ـ راجع إلى سياق ورود
الدعاء في كلا الموضعين فالدعاء في آل عمران