تصدّقه في حال الركوع بخاتمه علىٰ الفقير ، علىٰ السائل ، لتتمّ الحجّة حينئذ علىٰ من يرىٰ حجيّة كتبه ، علىٰ من يرىٰ
اعتبار رواياته ، علىٰ من يلتزم بلوازم مذهبه ، فحينئذ تتمّ الجهة الأُولىٰ ،
ويتعيّن مَن نزلت فيه الآية المباركة ، ويكون الخبر متّفقاً عليه بين الطرفين ، ومقبولاً بين الخصمين أو المتخاصمين.
قول المفسّرين :
١ ـ يعترف القاضي الإيجي في كتابه المواقف
في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين ، فالقاضي الإيجي المتوفّىٰ سنة ٧٥٦ ه يعترف بإجماع المفسّرين علىٰ نزول الآية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين عليهالسلام .
٢ ـ وأيضاً يعترف بهذا الإجماع : الشريف
الجرجاني المتوفّىٰ سنة ٨١٦ ه ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام ، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الآن بين أيدينا .
٣ ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين علىٰ
نزول الآية المباركة
__________________
(١) المواقف في علم الكلام :
٤٠٥.