يخيل الى احياناً
انها تشبه قرده ( بينارليس ) المقدسة التي تثق تماماً بسامي مركزها في الدين عندهم واستحالة نزعه عنها فتجيز لنفسها عمل كل شيء ) ينكشف لمن تأمل في كلمات هذا الفيلسوف ان المرأة المدنية المادية قد جعلتها حالتها الحاضرة من تبرجها الممقوت ومزاحمتها الرجل في الاعمال ومقاومتها اياه فيما تخصه من الامور جعلتها هذه مبغوضة في عين الرجل مكروهة في قلبه يتمنى اتلافها ويتحيل ان يعيدها في مركزها الحقيقي من خدمة المنزل وتربية الاطفال وغير ذلك من الامور التي خلقت لاجلها وهيهات ان تخضع لذلك بعد ما اطلق لها العنان وصارت تسرح وتمرح في ميادين الحرية الشهوانية ، هذا ونرجو من المنصف ان يحكم بحكمه العادل بعد ما يطلع على كتابنا هذا بما يوحي اليه