والعدوة (١) : بضم العين (٢) وفتحها (٣) وكسرها (٤) : شفير الوادي
، فتميم لا تعرف العدوة [بضم العين] (٥) وتقول : خذ أعداء الوادي (٦).
٤٢ (وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ) : أبو سفيان وأصحابه.
__________________
أبي شيبة في المصنف
: ١٢ / ٤٣١ ، كتاب الجهاد ، باب «في الغنيمة كيف تقسم» ، والطبري في تفسيره : ١٣ /
٥٤٨ ، وابن أبي حاتم في تفسيره : ٣٩٣ (سورة الأنفال) وصحح المحقق إسناده ، وأخرجه
الحاكم في المستدرك : ٢ / ١٢٨ كتاب قسم الفيء.
وأورده السيوطي في الدر
المنثور : ٤ / ٦٥ وزاد نسبته إلى ابن المنذر ، وأبي الشيخ عن الحسن بن محمد بن الحنفية.
قال الطبري رحمهالله : «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ، قول من قال : قوله : (فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ) افتتاح كلام ،
وذلك لإجماع الحجة على أن الخمس غير جائز قسمه على ستة أسهم. ولو كان لله فيه سهم
، كما قال أبو العالية ، لوجب أن يكون خمس الغنيمة مقسوما على ستة أسهم. وإنما
اختلف أهل العلم في قسمه على خمسة فما دونها ، فأما على أكثر من ذلك ، فما لا نعلم
قائلا له قاله غير الذي ذكرناه من الخبر عن أبي العالية ، وفي إجماع من ذكرت ،
الدلالة الواضحة على صحة ما اخترنا».
(١) من قوله تعالى :
(إِذْ
أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى)
... [آية : ٤٢].
(٢) فهي مثلثة ،
وقراءة الضم لعاصم ، ونافع ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي.
(٣) تنسب قراءة
الفتح إلى الحسن البصري ، وقتادة ، وعمرو بن عبيد ، وزيد بن علي.
المحتسب : ١ / ٢٨٠ ، والبحر
المحيط : ٤ / ٤٩٩.
قال ابن جني : «الذي في هذا
أنها لغة ثالثة ، كقولهم في اللبن : رغوة ورغوة ورغوة. ولها نظائر مما جاءت فيها
فعلة وفعلة وفعلة ، منه قولهم : له صفوة مالي وصفوته وصفوته ...».
(٤) وهي قراءة ابن
كثير ، وأبي عمرو.
السبعة لابن مجاهد : ٣٠٦ ،
والتبصرة لمكي : ٢١٢.
(٥) ما بين معقوفين
عن «ك».
(٦) في اللسان : ١٥
/ ٤٠ (عدا) : «يقال الزم عداء الطريق ، وهو أن تأخذه لا تظلمه ، ويقال خذ عداء
الجبل ، أي : خذ في سنده تدور فيه حتى تعلوه ، وإن استقام فيه أيضا فقد أخذ عداءه
... والعدى والعدا : الناحية والجمع «أعداء» ، والعدى والعدوة والعدوة والعدوة ـ
كلّه ـ شاطئ الوادي».
وينظر تاج العروس : ١٠ / ٢٣٦
، (عدا).
٣٦٥
البحث في إيجاز البيان عن معاني القرآن
عدد النتائج : ٤
الصفحه ٣٦٥ : الخبر عن أبي العالية ، وفي إجماع من ذكرت ،
الدلالة الواضحة على صحة ما اخترنا».
(١) من قوله تعالى
الصفحه ١٩٠ : والقدرة ، وعلى
هذا «الحصور» بمعنى الحاصر ، فعول بمعنى فاعل» ا ه.
(٣) أساس البلاغة :
١ / ١٧٧ (حصر
الصفحه ٢٦٧ : «المقلد» ، إذ كان مفهوما
عند المخاطبين بذلك معنى ما أريد به».
(٢) في أساس البلاغة
: ١ / ٤٨٣ : «شذب
الصفحه ٣١٩ : يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ) : نهي عن التعرض للحرج ، وفيه من البلاغة أن الحرج لو
كان مما ينهى لنهينا عنك