كما جاء الإعراض في الإقبال بعرض الوجه.
١١١ (هُوداً) : يهودا ، أسقطت الياء الزائدة ، أو جمع هائد
، كحول وحائل [والحايل ولد الناقة] .
١١٢ (بَلى مَنْ أَسْلَمَ) : «بلى» جواب جحد أو استفهام مقدّر ، كأنه قيل : ما
يدخل الجنّة أحد ، فيقال : (بَلى مَنْ أَسْلَمَ) ، أو قيل : أما يدخل الجنّة أحد؟.
و (أَسْلَمَ) : أخلص كقوله تعالى : (وَرَجُلاً سَلَماً).
(وَلا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ) مع قوله : (فَلَهُ أَجْرُهُ) : ليعلم أنهم على يقين لا على رجاء يخاف معه.
١١٧ (بَدِيعُ السَّماواتِ) : أبلغ من مبدعها ؛ لأنه صفة يستحقها في غير حال الفعل
على معنى القدرة على الإبداع .
__________________