أيّهم أراد أبو الحسن الرضا عليهالسلام ذكر هذا الكلام بعد روايته : عن محمّد بن مسعود ، عن علي بن الحسن ، عن معمّر بن خلاد ، قال : قال أبو الحسن الرضا عليهالسلام : إنّ رجلاً من أصحاب علي عليهالسلام يقال له : قيس ، كان يصلّي ، فلمّا صلّى ركعة أقبل أسود سالخ (١) ، فصار في موضع السجود ، فلما نحّى جبينه عن موضعه تطوق [الأسود (٢)] في عنقه ، ثم أنساب في قميصه ، ثم نقل لنفسه الشريفة ما يشبهه ، وقال في آخره : ومن لم يخف إلاّ الله كفاه (٣). ثم ان بعضهم ضبط : قهران (٤) ، وبعضهم : فهدان (٥) ، والله العالم.
[٢٢٤٣] قَيْس :
[٢٢٤٤] ويونس :
[٢٢٤٥] ويوسف بنو يعقوب :
ابن قيس البَجَليّ ، الدُّهْنيّ ، الكوفيّ ، مولى ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
__________________
(١) السالخ : الأسود من الحيّات ، يقال : أسود سالخ غير مضاف ؛ لأنّه يسلخ جلده كلّ عام ، والأنثى أسودة ولا توصف بسالخه ، راجع الصحاح ١ : ٤٢٣ (سلخ)
(٢) في الأصل والحجرية : (الأسد) ، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.
(٣) رجال الكشي ١ : ٣٠٩ ٣١١ / ١٥١.
(٤) منتهى المقال : ٢٥٢ ، نقلاً عن رجال الشيخ ، ولكن الموجود في رجاله (فهران) بالفاء راجع رجال الشيخ : ٥٦ / ١٤.
(٥) كما نسبه في تنقيح المقال ٣ : ٣٣ إلى رجال ابن داود ، ولكن النسخة المطبوعة منه فيها (قهدان) بالقاف ـ ، راجع رجال ابن داود ١٥٥ / ١٢٢٧.
(٦) رجال الشيخ : ٢٧٤ / ٢٢.