الصفحه ٥٤٤ : (ص) في حديث الانذار يوم الدار : « فأيكم
يوازرني على امري هذا؟ فقال علي : انا يا رسول الله ، اكون وزيرك
الصفحه ٣٠٤ : أدعوكم
اليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا على ان يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟ فأحجم
القوم عنها غير علي
الصفحه ٥٢٣ : ، فأيكم يبايعني على ان يكون أخي ، وصاحبي ووارثي؟ فلم يقم
اليه أحد ، فقمت اليه وكنت من أصغر القوم ، فقال لي
الصفحه ٦٣٧ : وأتم عليها النعمة.
هذا جوابهم وهو كما ترى ، لان قوله عليهالسلام : لا تضلوا ، يفيد
أن الامر أمر عزيمة
الصفحه ١٣٣ : وأولي الامر منكم) سورة النساء آية : ٥٩ أولي الامر هم :
علي والائمة من ولده. راجع : ينابيع المودة
الصفحه ٣٦١ : ، فاصطفى علي امرأة من السبي لنفسه ،
قال بريدة : فكتب
__________________
(١) ما امر رسول
الله صلى الله
الصفحه ٣١٨ :
موسى) فعلي بحكم هذا النص خليفة رسول الله في
قومه ، ووزيره في أهله ، وشريكه في أمره ـ على سبيل
الصفحه ٦٣٨ : ليس إلا زيادة الاحتياط
في الامر لما جبل عليه من وفور الرحمة ، فعارضه تلك المعارضة بناء منه على أن
الصفحه ٦٤٠ :
على امته صلى الله عليه وآله وسلم ، من الضلال. على أن الامر المطاع ، والارادة
المقدسة ، مع وجوده الشريف
الصفحه ٦٩٠ : نص رسول الله عليه
بالخلافة ـ فقال : صدق ، فقال عمر : كان من رسول الله في امره ذرو (١) من قول لا يثبت
الصفحه ٦٣٦ :
الصحابة ، فمنعهم من احضارهما. فيجب ـ على هذا ـ عد تلك الممانعة من جملة موافقاته
لربه تعالى ، وتكون من
الصفحه ٦٦٢ : الشديد على ذلك.
وإذا راجعت الحديث في مسند أحمد ، تجد
الامر بقتله متوجها إلى أبي بكر خاصة ، ثم إلى عمر
الصفحه ٤٤٠ :
__________________
(١) سؤال ابي الطفيل
ظاهر في تعجبه من هذه الامة اذ صرفت هذا الامر عن علي مع ما ترويه نبيها في حقه
يوم الغدير
الصفحه ٦٧٣ : المدينة ، وقد مردوا على النفاق ، وبمن حولهم
من الاعراب ، وهم منافقون بنص الكتاب ، بل هم أشد كفرا ونفاقا
الصفحه ٣٧٤ :
بهاتين وإلا عميتا ،
يقول : علي قائد البررة ، وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، أما