الصفحه ٤٣ : لما عليهم من الهوان يسارقون النظر إلى النار لهولها وألوان عذابها ، فلا يجرؤون أن ينظروا إلى النار
الصفحه ٤٤ : يسارقون النظر إلى النار ، فلا يستطيعون النظر اليها بتمام أبصارهم لهولها. والمؤمنون عندما يرون مالحق
الصفحه ١٠٣ : إلى ظلمة مرآة القلب ، ويمنع عن قبول الرحمة الالهية ، أو نور الشفاعة النبوية ، ويخلد صاحب هذه الكبيرة
الصفحه ٨٢ :
النتيجة
إن امعان النظر إلى الجانب اللغوي
والتفسيري والروائي لمعنى هذه الآية مع لحاظ سياق الآية
الصفحه ٢٠٥ : سره ) متشابهة ، ولكن كلامه في رسالته المسماة بالحكمة العرشية محكم ، فليرد المتشابه إلى المحكم
الصفحه ٢١٠ : ، ويشير فيه إلى اختلاف الباحثين في هذه المسألة من حيث النظر العقلي ومن جهة الظواهر اللفظية للكتاب والسنة
الصفحه ٢٠٤ : . ١
والظاهر أن صدرالدين الشيرازي قد رجع عن
نظرية الخلود النوعي إلى القول بالخلود الشخصي في كتاب العرشية ، كما
الصفحه ١٩٣ : النظرية والعملية معاً ، فاذا انصرفت النفس إلى اصلاح القوة النظرية وحدها دون الاهتمام بإصلاح القوة العملية
الصفحه ٢٠٦ : . ١
فالشيخ العلامة في نظرية الخلود النوعي
، كان يذهب إلى بقاء الكفار في النار بعد انتهاء مدة العقاب ووصولهم
الصفحه ٢٢٥ : وابن عربي وآخرين.
وثبت لدينا رجوع الشيخ عن نظرية الخلود
النوعي في كتابه ( العرشية ) إلى القول بالخلود
الصفحه ١٩٤ : لسعادتها وشقاوتها إلى أقسام ثلاثة :
أحدها : النفوس التي ارتقت إلى الكمال
في القوة النظرية والعملية
الصفحه ١٦٢ : نسبوها إلى النبي صلىاللهعليهوآله
واُخرى عقلية مبتنية على نظرية التحابط.
وبعد التحقيق في أدلة
الصفحه ١٢٧ : يعذب المؤمنين بقدر ذنوبهم في غير النار. ٣
وقالوا : من نظر نظرة صغيرة أو كذب كذبة
صغيرة واصر عليها
الصفحه ٢٢٣ :
والسعداء في رأيه
قسمان ؛ قسم ارتقت إلى كمال العلم والعمل ، ويري بأن هذه السعادة هي السعادة
الصفحه ٢٢٤ : النفوس التي وصلت إلى الكمال في العقل النظري ، وذلك بمشاهدة واجب الوجود والملأ الاعلى وعالم النور ، فوصلت