وقيل : هو ما اكتنف جاعرتى الحمار من كَيَّةِ النار.
وقيل : الرقمتان : اللحمتان اللتان فى باطن ذِراعى الفرس لا يُنبتان الشعر.
* ويقال للصنَّاعِ الحاذقة بالخِرازة : هى ترقُمُ الماء ، وتَرْقُم فى الماء : كأنها تَخُطّ فيه.
* والرَّقْم : ضرْب مُخطَّط من الوَشْى. وقيل : من الخزّ.
* ورَقَم الثوبَ يَرْقُمه رَقْمَا ، ورَقَّمه : خطّطه ، قال حُمَيْد :
فرُحْنَ وقد زَايَلْنَ كُلَّ صَنِيعَةٍ |
|
لهنّ وباشَرْنَ السَّدِيلَ المُرَقَّما (١) |
* والأرْقَم من الحيّات : الذى فيه سواد وبياض والجمع : أراقم ، غلب غلبة الأسماء ، وكُسّر تكسيرها ، ولا يوصف به المؤنث ، لا يقال : حية رَقْماء ، ولكن رَقْشاء.
* والرَّقَم ، والرُّقْمة : لون الأرْقَم.
* والأراقم : بنو بكر ، وجُشَم ، ومالك والحارث ، ومعاوية ، عن ابن الأعرابى : وقال غيره : إنما سُمِّيت الأراقم بهذا الاسم ؛ لأن ناظرا نظر إليهم تحت الدِّثار وهم صِغار ، فقال : كأن أعينهم أعين الأراقم ، فَلَجّ عليهم اللَّقب.
* والرَّقِم : الداهية ، وما لا يُطاق له ولا يُقام به ، يقال : وقع فى الرَّقِم ، والرَّقِم الرَّقْماء.
وجاء بالرَّقِم ، والرَّقْمِ : أى الكثير.
* والرَّقيم : الدّواة ، حكاه ابن دُريد ، قال : ولا أدرى ما صحّته.
وقال ثعلب : هو اللوح. وبه فسر قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ) [الكهف : ٩].
وقال الزجاج : قيل : الرَّقيم : اسم الجبل الذى كان فيه الكهف.
* وقيل : اسم القرية التى كانوا فيها. والله أعلم.
* والتَّرْقيم : من كلام أهل ديوان الخراج.
* والرَّقْمة : الروضة.
* والرَّقْمتان : رَوْضَتَان ، إحداهما قريب من البصرة. والأخرى : بنَجْد.
* وقال الفراء : رَقْمَة الوادى : حيث الماء.
* والمَرْقومة : أرض فيها نُبَذ من النَّبْت.
__________________
(١) البيت لحميد بن ثور فى ديوانه ص ٢١ ؛ ولسان العرب (سدل) ، (رقم) ؛ والمخصص (١٣ / ٢٨١) ؛ وتاج العروس (سدل) ، (رقم) ؛ وفى رواية (ظعينة) مكان (صنيعة) ؛ (السدول) مكان (السديل).