الصفحه ١٥٥ :
أي أن من لا يرى للعرب فضلاً على غيرهم
؛ فهو يصغر من شأنهم ؛ فهو إذن : شعوبي.
ويدل على ذلك قول
الصفحه ٩٠ : ء ، ويكون
علاجه للحالة التي يعاني منها أساسياً وواقعياً ..
٣ ـ يلاحظ : أن المعترضين ـ يشهدون له
بالزهد
الصفحه ١٥٣ :
الواضح : أنه لا
يمكن أن يربط بين هذه المتفرقات ، ويجمع تلك المختلفات ، إلا عصبية راسخة ، وبواعث
لا
الصفحه ١٧٤ : : « .. فلم تزل العصبية
ثابتة في الناس ، منذ ذاك ، إلى يومنا هذا » (٣).
وقد أجرى سياسة التمييز هذه حتى
الصفحه ١٨٨ : استثمار جهودهم ، ونفث سمومهم ، وتسديد ضربتهم للمسلمين
وللاسلام في الصميم ، فيثيرون عصبية العرب ضد غيرهم
الصفحه ١٩٤ : في مواقفها من اهوائها ، وعصبياتها ،
ومصالحها الشخصية.
ولم يتهيأ لها ، أو لم تكلف نفسها عناء
العيش
الصفحه ٢٠٧ : (١).
وقال ابن أبي ليلى : قال لي عيسى بن
موسى ، وكان جائراً شديد العصبية : من كان فقيه البصرة؟
قال : الحسن
الصفحه ١٥ : الحرب ، والقتال.
الدليل الثاني : ما جاء عن الامام
الباقر (ع) في الخبر الصحيح قوله :
« الفي
الصفحه ٣٤ : الحرب ، والقتال.
الدليل الثاني : ما جاء عن الامام
الباقر (ع) في الخبر الصحيح قوله :
« الفي
الصفحه ١٤ : وغيرهم (١).
وأما القول الثاني : فيذهب إلى أن
الموضوع في الآيتين مختلف فموضوع الآية الأولى : الفيء ، وهو
الصفحه ١٦ : الاسلامية مرة أخرى عطفت على
اليتامى فجعلت لهم حصة من الفيء على الخلاف بين القولين :
حصة كبيرة على القول
الصفحه ٣٣ : وغيرهم (١).
وأما القول الثاني : فيذهب إلى أن
الموضوع في الآيتين مختلف فموضوع الآية الأولى : الفيء ، وهو
الصفحه ٣٥ : الاسلامية مرة أخرى عطفت على
اليتامى فجعلت لهم حصة من الفيء على الخلاف بين القولين :
حصة كبيرة على القول
الصفحه ٢ : الكاظم (ع) قوله :
« وهؤلاء الذين جعل اك لهم الخمس هم :
قرابة النبي (ص) الذين ذكرهم الله فقال
الصفحه ٣ : هاشم حتى ولو كان من غير أبي طالب.
ومن تلك الاخبار ما جاء مرفوعاً في قوله
:
« الخمس على خمسة أشيا