فضربه عبادة ؛ فشجه
؛ فأراد عمر أن يقتص له منه ؛ فقال له زيد بن ثابت :
أتقيد عبدك من أخيك؟.
فترك عمر القود ، وقضى عليه بالدية .
٤ ـ زيّ العجم :
وقد كتب عمر إلى من كان مع عتبة بن فرقد
بآذربايجان : « .. وإياكم والتنعم ، وزيّ العجم » .
وليس ذلك لاجل أن في ذلك تشبهاً للمسلم
بغير المسلم ، فانه لم يكن بينهما هذا التمايز الواضح في الزي ، بحيث يعدّ هذا زيّ
مسلم ، وذاك زيّ كافر ، فإن الناس كانوا يتوافدون على الدخول في الاسلام من جميع
الامم ، وما كانوا يؤمرون بتغيير زيّهم إلى زيّ آخر خاص بالمسلمين ..
بل لقد ادعى ابن تيمية : ان الشريعة حين
تنهى عن مشابهة الاعاجم ، دخل في ذلك الاعاجم الكفار والمسلمون معاً .
٥ ـ رطانة الاعاجم ،
ونقش الخاتم بالعربية :
وعن عمر بن الخطاب ، أنه قال : « لا
تعلموا رطانة الاعاجم » .
وسمع ـ وهو يطوف ـ رجلين خلفه ، يرطنان
؛ فالتفت إليهما ، وقال : ابتغيا