وما كان فيه عن إبراهيم بن ميمون فقد رويته عن محمد بن الحسن رضي الله عنه عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن معاوية بن عمار ، عن إبراهيم بن ميمون بياع الهروي مولى آل الزبير (١).
وما كان فيه عن داود بن الحصين فقد رويته عن أبي ، ومحمد بن الحسن رضياللهعنهما عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم ابن مسكين ، عن داود بن الحصين الأسدي وهو مولى (٢).
وما كان فيه عن أبي بكر بن أبي سمال فقد رويته عن محمد بن الحسن رضياللهعنه عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد عن فضالة ، عن عثيم ، عن أبي بكر بن أبي سمال (٣).
وما كان فيه عن زياد بن مروان القندي فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد بن عبد الله ، عن ، محمد بن عيسى بن عبيد ، ويعقوب بن يزيد ، عن زياد بن مروان القندي (٤).
وما كان فيه عن أبي المغرا حميد بن المثنى العجلي فقد رويته عن أبي رحمهالله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عثمان بن
__________________
(١) إبراهيم بن ميمون مجهول الحال ، روى عنه المؤلف في المجلد الثاني ص ٢٦١ و ٤٠١ بواسطة ابن مسكان ، والطريق إليه حسن كالصحيح لمكان الحسين بن الحسن بن ابان ، وصحح العلامة ـ رحمهالله ـ طرقا هو فيه ، وصرح ابن داود بتوثيقه في ترجمة محمد ابن أورمة.
(٢) داود بن الحصين ـ بضم الحاء المهملة وفتح الصاد المهملة ـ الأسدي مولاهم الكوفي واقفي موثق له كتاب ، والطريق إليه فيه الحكم بن مسكين وهو مهمل.
(٣) هو إبراهيم بن أبي سمال ـ أو سماك ـ واقفي موثق له كتاب ، والطريق إليه فيه عثيم وهو غير مذكور.
(٤) زياد بن مروان القندي الأنباري واقفي له كتاب ، وهو ممن سمع النص عن أبي الحسن على الرضا عليهماالسلام وأظهره ثم خالفه ، وقيل : إنه كان بيده من أموال أبي الحسن موسى (ع) سبعون ألف دينار وكان ذلك سبب وقفه وجحده موته ، والطريق إليه صحيح.