تَرَنُّمَ النحْلِ أَبى لا يَهْجَعُ
قوله « تسْجَع » : يعنى حنينَ الوتر لإنباضِه. يقول : كأنها تحِنّ
حَنينا متشابها. وكله مِنَ الاستواء والاستقامة والاشتباه.
* وسَجَعَ له سَجْعا : قَصَد.
العين
والجيم والزاى
* العَجْز : نقيض الحَزْم.
عَجَز عن الأمر يَعْجِز ، وعَجِز
عَجِزاً فيهما.
* ورجل عَجُزٌ وعَجِز : عاجز.
* وامرأة عاجِز : عاجزة عن الشىء ؛ عن ابن الأعرابىّ.
* والمَعْجَزة : العَجْز. قال سيبويه : هو
المَعْجِز والمَعْجَز ، الكسر على النادر ، والفتح على القياس ، لأنه مصدر.
* وفحل عَجِيز : عاجز عن الضِّراب كعَجيس.
* وأعجزه الشىءُ : عجز عنه.
* وعَجَّز الرجل ، وعاجَزَ : ذهب ، فلم يوصل إليه. وقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ ) [ سبأ : ٥ ] ، قال الزجاج : معناه : ظانِّين أنهم يُعْجِزوننا ، لأنهم ظنوا أنهم لا يُبْعَثون ، ولا جَنَّةَ ولا نار.
وقيل فى التفسير : ( مُعاجِزِينَ ) : معاندين ، وهو راجع إلى الأوّل. وقُرِئت : مُعَجِّزِين ، وتأويلها : أنهم كانوا
يُعَجِّزون من اتبع النبى
صَلى الله عليه وسلّم ، ويُثَبِّطونهم عنه.
وقد أعجَزَهم. وفى التنزيل : ( وَما أَنْتُمْ
بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ ) [ الشورى : ٣١ ] : قيل معناه : ما أنتم بمُعْجزين فى الأرض ، ولا أهلُ السماء بمعجزين ، وقيل : معناه ـ والله أعلم ـ وما أنتم بمُعجزين فى الأرض ، ولا لو كنتم فى السماء ؛ وليس يُعْجِز اللهَ تعالى خلقٌ فى السماء ولا فى الأرض. ولا مَلْجأ
منه إلا إليه. وقال أبو جُنْدُب الهُذَلىّ :
جَعَلْتُ
غُرَانَ خَلْفَهُم دَليلاً
|
|
وفاتوا فى
الحجاز ليُعْجِزُونِى
|
وقد يكون ذلك
أيضاً من العَجْز.
* وعاجَزَ إلى ثِقَةٍ : مالَ. وعاجَزَ القومُ : تركوا شيئاً وأخذوا فى غيره.
__________________