قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شمس العلوم [ ج ١١ ]

    285/401
    *

    ووَهَتْ عَزالي السحاب : أي انصبت بالماء. وكل شيء مسترخٍ فهو واهٍ.

    مقلوبه

    ج

    [ وَهِجَ ] : إِذا أصابه وهج النار.

    ل

    [ وَهِل ] : الوَهَل : الفزع والجُبن.

    ورجلٌ وَهِل.

    والوَهَل : النسيان والغلط. يقال : وَهِلْتُ عنه ، ووَهِلْتُ فيه.

    م

    [ وَهِمَ ] في كذا وهماً : أي سها وغلط. وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « إِذا وَهِم أحدُكم في صلاته فشكَّ في الواحدة والثنتين فليجعلها واحدة ، وإِذا شك في الثلاث والأربع فليجعلها ثلاثاً » (١). قال الشافعي : يبني المصلي على الأقل في صلاته كما في ظاهر الحديث. وعند أبي حنيفة : إِن شكَّ أول مرة استأنف الصلاة ، وإِن كثر عليه تحرَّى أكثر رأيه فبنى عليه وسجد للسهو ، وإِن لم يكن له رأي بنى على اليقين.

    وفي الحديث : سئل ابن عباس عن رجلٍ أوصى ببدنةٍ أتُجزئ عنه بقرة؟ قال : نعم ، ثم قال : وممن صاحبكم؟ قيل : من بني رباح ، فقال : ومتى اقتنت بنو رباح البقرَ إِلى الإِبل ، وَهِمَ صاحبُكم. جعل أول الفُتيا على احتمال اللفظ ، وآخرها على النية.

    __________________

    (١) الحديث بهذا اللفظ وبقريب منه من طريق عبد الرحمن بن عوف وأبي سعيد في مسند أحمد : ( ١ / ١٩٠ ) ؛ وأبي داود ، رقم : (١٠٢٤ و ١٠٢٩) ، وانظر : الأم للشافعي ( ١ / ١٥٢ ) ؛ البحر الزخار ( في الشك في الصلاة ) : ( ١ / ٣٣٧ ـ ٤٤٢ ) ؛ النهاية ( ٥ / ٢٣٣ ـ ٢٣٤ ) وقد ذكر الإِمام الشوكاني ثمانية مذاهب في المسألة انظرها في نيل الأوطار : ( ٣ / ١٢٦ ).