الصفحه ٣٨ : بابتسامتك.
ولكن يا أمّاه أنا ما أزال صغيرة ليتك
صبرت قليلاً ، أبي كان قويّاً بك .. وكان يتحدّى العاصفة
الصفحه ٩٥ :
ـ رحم الله خديجة.
صرخت عائشة ثائرة :
ـ إنّك تحبّ فاطمة وعليّاً اكثر مني ومن
أبي.
ماذا
الصفحه ٣٦ :
فاطمة تبحث عن أمّها. تسأل أباها
الحزين.
ـ أبه أين امي؟
ويجيب الأب المقهور وهو يحتضن ذكراه
الصفحه ٣٧ : تترقب أوبة أبيها ، وبدا
المنزل خالياً من كل شيء « لا زينب ، ولا رقية » ولا « ام كلثوم » ذهبن ثلاثتهن
الى
الصفحه ٣٩ : أكرهه
إلاّ بعد موت أبي طالب.
اهتزّت « فاطمة » لهول ما ترى وبدت
كسعفة أغضبتها الريح ... يا لصبر
الصفحه ٤٦ : متوجسة ، وبنت محمّد تخاف عليه سيوف أعداء أبيها ، وأبو
واقد لا حول له ولا قوّة. وقف عليّ وعيناه تقدحان
الصفحه ٥٠ :
يرتمي في أحضان
امّه.
تمتم رسول السماء يضع حدّاً لأسئلة تناثرت
فوق الرمال :
ـ فاطمة أمّ أبيها
الصفحه ٦٣ :
دربها بالحرير ... صحيح انّ ابن أبي طالب مثال للفتوة وهو ابن عمّ النبيّ ولكنّه
لا يملك شيئاً. لقد هاجر
الصفحه ٦٤ : قدر لأنيس الطفولة أن يكون رفيق
درب. كانت فاطمة سعيدة بعليّ ، ترى في عينيه طيف أبيها .. أبيها الذي
الصفحه ٩١ :
وضع عبدالله بن مسعود قدمه على عنق أبي
جهل الذي رمقه متسائلاً :
ـ لمن الدائرة؟
ـ لله ولرسوله
الصفحه ٩٣ : واتجه صوب
منزل فاطمة كعادته ...
هبّت الفتاة لا ستقبال ابيها العظيم ، وكانت
ابتسامة مشرقة تضيء قسمات
الصفحه ٩٦ : :
ـ يارسول الله!
التفت الأب العظيم وكان ينتظر منها كلمة
أقرب الى قلبه :
ـ يا فاطمة! انّها لم تنزل فيك
الصفحه ١١٩ : قريش الهجوم. بدأت قوّة من المشاة تساندها كوكبة من الفرسان بقيادة عكرمة
بن أبي جهل هجوماً على ميسرة
الصفحه ٢١٥ : يسومنا الضيم.
وقال أبو عبيدة بلين :
ـ يا معشر الأنصار أنتم أولي فضل ولكن
ليس فيكم مثل أبي بكر وعمر
الصفحه ٢٢٤ : .
ـ اتمنّى أن يكون ذلك.
كانت عائشة تصغي بصمت الى حديث أبيها
تدرك ما يموج في أعماقه من رقّة تكاد تنقض كل