الصفحه ١٩٩ :
٣٠
كانت فاطمة تقرأ القرآن .. في يدها مصحف
.. فجأة سقط المصحف على الأرض ... ثم حلّق في السما
الصفحه ٢٠٣ : .. يوم تعود فيه النفس الى بارئها راضية
مرضية ..
اليوم هو يوم الاثنين .. و « صفر » لا
يريد الانطوا
الصفحه ٣٦ :
الغالية :
ـ أمّك في بيت من قصب لا تعب فيه ولا
نصب.
تلوذ بالصمت .. تفكّر في أمّها. عيناها
تبحثان عن
الصفحه ١٠٣ :
١٥
جلس أبو حفصة يفكّر ، والليل والظلام
فلاة واسعة يبذر المرء فيها ما يشاء ويزرع ما يشاء ويحصد ما
الصفحه ٦٤ :
وجد علي في فاطمة ما كان يبحث عنه في
نفسه ، ووجدت فاطمة في عليّ ما كانت تنشده في أعماق روحها ، وكان
الصفحه ٢٢٨ : أغمد « ذا الفقار » بعد ان وضعت الحرب أوزارها .. وسيّد الرجال يأبى أن تكون
له في الفتنة سيف .. سلاحه
الصفحه ١٩١ :
ورأت فاطمة في تلك الليلة ما لا عين رأت
وسمعت ما لا أذن سمعت ولم يخطر على قلب بشر.
رأت اشجاراً
الصفحه ٤٨ : عرشك .. أنت وحدك
الحقيقة وما سواك وهم .. أنت وحدك نبع الحياة وعداك سراب يحسبه الظمآن ماء.
في « قبا
الصفحه ٧٢ :
دارت الرحى ، تساقط الدقيق تباعاً
فجمعته في اناء صغير ، أضافت قدحين من الماء وراحت تعجن الخليط حتى
الصفحه ١٠٤ :
صادق أبا بكر؛ وأبو
بكر له منزلة. هاجر مع النبيّ .. بات معه في الغار.
امتدّ به الليل .. وأضحت
الصفحه ١١٢ :
اخيه رسالة يحذّره
فيها من حملة وشيكة لقريش. وفي جوف الليل انطلق فارس يسابق الريح ويطوي رمال
الصفحه ١٢٦ : وتهزّ المهد
وتدير منزلها الصغير وتضمّد جراح النبي .. تعرف مواقعها في روحه العميقة؛ وربّما
انطلت الى أحد
الصفحه ١٧١ :
ذلك الحيوان القابع
في الأعماق المظلمة وليس في حياة علي من وقت لكي تنشب معركة بين الذات والايثار
الصفحه ٢٠٨ : أبو حفص الصعداء وهو يرنو الى
صاحبه الذي حضر في الوقت المناسب ...
كان المغيرة ما يزال يراقب أبا حفص
الصفحه ٢٢٠ : في الحياة الدنيا.
ونظر موسى الى السماء وقال متضرّعاً :
ـ ربّ اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك