بنفسه ممَّن فعل ذلك به ، فحاجتي إليك يا ربّ أن تكرَّني إلى الدنيا حتّى
أنتقم ممَّن فعل بي ما فعل كالحسين عليهالسلام. فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ، فهو يكرُّ مع الحسين عليهالسلام .
ومنها : ما رواه العلّامة السيّد هاشم التوبليّ : في ( الدرّ
النضيد ) بسنده عن محمّد بن يعقوب ، و العيّاشي : بإسنادهما عن أبي عبد الله عليهالسلام : أنه قال في قوله تعالى : ( ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ ) : خروج الحسين عليهالسلام : في سبعين من أصحابه.
ولفظ العيّاشي في
رجال من أصحابه الذين قتلوا معه عليهم بيض الذهب لكلّ بيضة
وجهان ، فيؤذّن المؤذِّنون إلى الناس أن هذا الحسين عليهالسلام : قد خرج ، في أصحابه حتّى لا يشكَّ المؤمنون فيه ،
وأنه ليس بدجّال ولا شيطان ، والحجَّة : م القائم : بين أظهرهم ، فإذا
استقرَّت المعرفة في قلوب المؤمنين إنه الحسين عليهالسلام ، جاء الحجَّةَ عليهالسلام : الموتُ ، فيكون الذي يلي غسله ويكفِّنه ويحنِّطه
ويلحده في حفرته الحسين عليهالسلام ، ولا يلي الوصيَّ إلّا الوصيُّ .
ومن ذلك ما
نقله الشيخ الأعظم رجب البرسيّ : في ( مشارق أنوار اليقين ) من كتاب ( الواحدة )
قال : خطب أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقال الحمد لله مُدهر الدهور.
إلى أن قال عليهالسلام أنا ديّان الدين ، لأركبنَّ السحاب ولأضربنَّ الرقاب ، ولأهدمنَّ إرم حجراً
حجراً ، ولأجلسنَّ على حجر لي بدمشق ، ولأسومنَّ العرب سوم المنايا. فقيل
: متى
__________________