الصفحه ٣١٠ : الصالحة ، لا حاجة إلى ذكر
أسمائهم ، لأنّ المقصود ذكر كلامهم ، قالوا :
لمّا فتح النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٢٩ :
على ضريحه (١) ، فلو كان له بقيّة لكان لك بذلك مقالا إذا ولّت انباؤه الّذي تذكر.
قال حارثة
الصفحه ٢٤٤ :
ثم قال صاحب
الكتاب : فخرج رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى نزل الجحفة ، فلمّا نزل القوم وأخذوا
الصفحه ٣٢٧ : به عيسى بن مريم ومن
قبلهما أشار به صحف إبراهيم عليهالسلام ، فتضاحك السيد ،
يرى قومه ومن حضرهم ان
الصفحه ٣٧٢ : الحال ، لأنّه جلّ جلاله أهل أن يعبد بما
يريده من صواب الأعمال.
فصل (٩)
فيما
نذكره من زيادة تنبيه على
الصفحه ٢٨ : الْبِلى إِذا حَلَلْتُ بَيْنَ أَطْباقِ الثَّرى ،
وَنَسِيَنِي النَّاسُونَ مِنَ الْوَرى ، وَاحْلِلْنِي دارَ
الصفحه ٣٣١ :
برسوله ، فنحن
نعترف يا هذا بمحمد صلىاللهعليهوآله انّه رسول من الله عزّ وجلّ إلى قومه من بني
الصفحه ٣١١ : ، واملأت قلوبهم
على تفاوت منازلهم رهبة منه ورعبا ، فإنّهم كذلك من شأنهم.
إذا وردت عليهم
رسل رسول الله
الصفحه ٢٥٢ : ، تكاد ان تزيد على الامتحان بصاحب النّبوة العظيم الشّأن ،
لأنّ الرسول المبعوث صلوات الله وسلامه عليه
الصفحه ٢٦٨ : لا تحصى لأنّه عليهالسلام رئيس القوم الّذين ظفروا بها وحصّلوها.
فصل (٩)
فيما
نذكره من تعظيم يوم
الصفحه ٢٧٢ : محمد : يا أخي قد وقع في خاطري ان قد حصل ما سألته ، وانّ اليوم
الثالث من هذا اليوم يصل قاصد من عند القوم
الصفحه ٣٢١ : بقاء عزّته وما طار له من السموّ
في أهل ملّته ، فقال : ولإن فخر أخو بني حنيفة (١) في زعمه انّ الله
عزّ
الصفحه ٣٣٣ :
آراؤنا بحضور طغاتنا وسفلتنا ولقلّ ما شهد سفهاء قوم مجمعة الاّ كانت لهم الغلبة ،
قال الآخر : فهم شر غالب
الصفحه ٣١٦ : ، هذا الرأي فانتهزوه (٢) ، فلا رأي لكم
بعده.
فأعجب القوم كلام
جهير بن سراقة ، ووقع منهم كلّ موقع
الصفحه ٣١٩ : في بني إسرائيل ، وقوله لهم : كيف بكم إذا ذهب بي إلى أبي
وأبيكم وخلّف بعد أعصار يخلو من بعدي وبعدكم