قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شمس العلوم [ ج ٦ ]

    161/726
    *

    الأفعال

    فَعِلَ بالكسر ، يفعَل بالفتح

    وي

    [ شَظي ] الفرسُ : إِذا تحرك موضعُ شَظاه.

    الزيادة

    التفعُّل

    ي

    [ التَّشظي ] : تَشَظَّت العصا : إِذا تفلقت ، وكذلك نحوها ، قالت فروة (١) بنت أبان ابن عبد المدان ترثي ولديها (٢) ابني [ عبيد ](٣) الله بن العباس ، وكان بُسْرُ بنُ أرطأة (٤) ذبحهما بصنعاءَ وهما صغيران :

    يا مَنْ أحسَّ بَنيَّيَّ اللذين هما

    كالدُّرَّتين تَشظَّى عنهما الصَّدَفُ

    __________________

    (١) من بني الحارث بن كعب ، والبيت لها أول ستة من مقطوعة في الكامل : ( ٤ / ٢٦ ـ ٢٧ ) ، وهو في اللسان ( شظى ) دون عزو ، وقبله. « قال » والصحيح « قالت » ، وبُنِي على ابنيها من عبيد الله بن عباس مسجدٌ في صنعاء يعرف حتى اليوم بجامع الشهيدين. وانظر تاريخ مساجد صنعاء للحجري.

    (١) من بني الحارث بن كعب ، والبيت لها أول ستة من مقطوعة في الكامل : ( ٤ / ٢٦ ـ ٢٧ ) ، وهو في اللسان ( شظى ) دون عزو ، وقبله. « قال » والصحيح « قالت » ، وبُنِي على ابنيها من عبيد الله بن عباس مسجدٌ في صنعاء يعرف حتى اليوم بجامع الشهيدين. وانظر تاريخ مساجد صنعاء للحجري.

    (٢) في الأصل ( س ) : « عبد الله » وكتب فوقها « عبيد .. » ، وفي « ت » : « عبيد الله » وفوقها « عبد » وفي ( م ) : « عبيد الله » ، وفي بقية النسخ « عبد الله » ، وأثبتنا الصواب ، فالمراد هو : عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب ، وهو أصغر من أخيه عبد الله بن عباس ، واشتهر بالكرم شهرة أخيه بالعلم. ولاه علي رضياللهعنه اليمن عام توليه وتركها بمجيء بسر بن أرطأة والياً للأمويين ، وفي أخباره بعد ذلك اضطراب إِلا أنه توفي بالمدينة عام ( ٨٧ هـ) على الأرجح ( ط. خليفة : ٢ / ٥٨٠ ).

    (٣) بسر بن أرطأة العامري القرشي ـ ويقال ابن أبي أرطأة كما في طبقات ابن سعد : ( ٥ / ٤٩ ) وقرة العيون : ( ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ) وهو قائد أموي من الجبابرة أخضع المدينة ومكة لبني أمية ، ودخل اليمن فنكل بأتباع علي من أبنائها وغيرهم. وكانت توليته على اليمن عام ( ٤٠ هـ) قال القاضي محمد الأكوع في تعليقه على ذكره في قرة العيون بأخبار اليمن الميمون ص (٦٩) : « ... ويُكنَّى محرِّق لكثرة من حَرَّق ، وهو أول طاغية شيطان مريد دخل اليمن .. وكان قاسي القلب فظّاً غليظاً وأعرابيّاً جلفاً سفاكاً للدماء » .. إِلخ.

    ووسوس آخر أيامه وتوفي آخر أيام معاوية وقيل في سنة ( ٨٦ هـ) أيام الوليد ، انظر : الاستيعاب : ( ١ / ٦٤ ) والإِصابة : ( ١ / ١٤٧ ) والإِكليل : ( ٨ / ١٠٢ ـ ١٠٣ ).