الصفحه ٣٠ : نفسه ، فهو جائر عن قصد السبيل مشعوف بكلام بدعة ، قد بهج بالصوم والصلاة
(٢) فهو فتنة لمن افتتن به ، ضالّ
الصفحه ٩٢ :
هذا الإجماع منع انعقاده على أمر واحد بحيث ينكشف كونه لا غير معتقد الإمام
ومرضيّه كما يعلم ذلك بعد
الصفحه ٩٦ : ، فينكشف بإجماعهم كون
الطريق المرضيّ للحجّة مع ملاحظة ما ذكرنا من عدم كونهما علميّين في الغالب هو
الظنون
الصفحه ٤٥٦ :
والظاهر أنّه
وفاقيّ بل قيل إنّهم نقلوا الإجماع على اشتراط بقاء الاجتهاد ، وعليه فلو عرضه مرض
يختلّ
الصفحه ٦٢٦ : مرضيّان » ـ إلى آخره ـ سؤالا عن حكمها.
يدفعه : أنّ
احتمال الإهمال من الإمام عليهالسلام والسائل في هذه
الصفحه ٤٥ : ورد : من « أنّه أجلّ من أن يخاطب قوما ويريد منهم خلاف ما يفهمون ».
والاجتهاد الغير
المرضي الوارد في
الصفحه ٧٣ : النسوان ومنهم الشبّاب ومنهم المرضى ومنهم ضعفاء العقول الّذين يضعف عليهم
معرفة كيفيّة الاحتياط وموارده
الصفحه ٩٨ : المحذور المذكور من لزوم إلغاء غالب الأحكام بعدم
إرادة امتثالها.
وهذا هو معنى
قولنا : إنّ المرجع المرضيّ
الصفحه ٢٠٥ : ، لو سلّم كونه إجماعا على
عدم الفصل كاشفا عن كون الإمام مع إحدى الفريقين أو كون مرضيّه ومعتقده إحدى
الصفحه ٢٧٤ : بحّاثا يحبّ البحث ولا جدليّا يحبّ الجدال ، فإنّ ذلك مرض قد يكون طبيعيّا
كالعقرب المجبولة على حبّ اللسع
الصفحه ٥٢٦ : كلّه » (١).
وعن أحمد بن أبي
خلف قال : كنت مريضا فدخل عليّ أبو جعفر عليهالسلام يعودني في مرضي ، فإذا
الصفحه ٥٢٩ : كونه حيّا ، لا كالصحّة والمرض والصغر والكبر وغيرها
ممّا لا مدخليّة له في الموضوع أصلا.
وقد تقدّم في
الصفحه ٦٠١ : حيث الكيفيّة المختلفة على حسب
اختلاف حالات المكلّف من حيث الحضر والسفر والصحّة والمرض والقدرة والعجز
الصفحه ٦٢٠ : حكم به الآخر.
قال : قلت :
فإنّهما عدلان مرضيّان عند أصحابنا لا يفضل واحد منهما على صاحبه.
قال
الصفحه ٦٢١ : مرويّان عنكم ، فقال : خذ بما يقول أعدلهما عندك وأوثقهما في
نفسك.
فقلت : إنّهما معا
عدلان مرضيّان موثّقان